واعتبر رؤساء الأندية، الذين حضروا اللقاء الموسع الذي جمعهم بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، الأحد بمقر الجامعة الكائن بمحيط المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، سلوكات الفريقين، لا تمت بأية علاقة برياضة المثقفين (كرة السلة)، ولا تنم عن أي وعي ورقي.
من جهته أبرز مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، أن الحالة التي وصلت إليها الجامعة، كان بسبب عدم صرف الوزارة للدعم المخصص للجامعة، وكذا الطريقة غير المناسبة التي تتعامل بها الوزارة تجاه جامعة كرة السلة.
وتأسف أوراش، للدعوات القضائية التي توضع لدى القضاء من طرف فريقين، والتي وصل عددها إلى 62 دعوة، مبرزا أن هذه التصرفات تضر بكرة السلة المغربية، فضلا عن الحديث عن ملفات الافتحاص المالي الذي خضعت له الوزارة، والتي أثبتت أن الكثير مما يقال هو مناف للحقيقة.
واقترح المجتمعون أن يجري تحرير بيان استنكاري يحمل خاتم وإمضاء جميع الأندية، ومراسلة وزير الشباب والرياضة، ورئاسة الحكومة، من أجل التدخل العاجل لوقف هذا النزيف الذي يهدد كرة السلة المغربية بالسكتة القلبية.