وأكد بيترز أنه يتعين على الدوري الألماني الدفاع عن نفسه في أعقاب التقارير التي تشير إلى أنه يمكن أن تطرأ تعديلات جذرية على المسابقة القارية عن طريق اعتماد نظام المباريات في نهاية الأسبوع والهبوط والترفيع.
وفي حديث لصحيفة "بيلد" الالمانية قال بيترز "حتى الآن، تعتبر المسابقات الاوروبية ملحقا معقولا لمنتجنا الأساسي، ألا وهو الدوري الالماني، وستبقى كذلك".
وتابع "أي شيء يمكن ان يؤذي وضع +بوندسليغا+ هو امر لن أوافق عليه. علينا أن ندافع عن أنفسنا تجاهه".
وكانت صحيفة "وول ستريت" الأميركية قد ذكرت الاسبوع الماضي أن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) ورابطة الأندية الأوروبية والتي تمثل 232 ناديا أوروبيا، تناقشا بشأن إصلاحات جذرية من شأنها أن تبدل هيكيلة تنظيم كرة القدم الأوروبية.
ووفقا لتقرير آخر نشرته "بيلد" في نهاية هذا الاسبوع، قدم رئيس نادي جوفنتوس الإيطالي أندريا أنييلي الذي يترأس الرابطة، مقترحات ملموسة في اجتماع بين ويفا ورابطة الاندية في مدينة نيون السويسرية الثلاثاء الماضي.
وأشار التقرير الى أن أنييلي قد أوجز خطة "متفجرة" من أجل جعل جميع المسابقات الأوروبية وفقا لنظام دوري متماسك عقب انتهاء الدورة الزمنية الحالية لمسابقة دوري الابطال عام 2024.
ووفقا لما ورد، ستتم اعادة تنظيم المسابقة القارية مع توزيع الاندية بين 4 مجموعات من 8 أندية كل منها، على أن تتأهل الاندية التي تحتل المراكز الاربعة الاولى من كل مجموعة إلى دور خروج المغلوب.
أما الفرق التي تحتل قاع مجموعتها، فتهبط إلى الفئة الثانية، المؤلفة بما يعرف حاليا باسم مسابقة الدوري الأوروبي (أوروبا ليغ).
وسيؤثر هذا النظام الجديد على النظام التقليدي المعتمد لتأهل الاندية الى المسابقات الاوروبية عن طريق دورياتها المحلية.
ومن بين الاصوات المنتقدة للتعديلات جورج بانغل الامين العام لرابطة الدوريات الاوروبية المحترفة، الذي صرح لـ "بيلد" أنه "في حال كانت هذه التقارير صحيحة، وانا لا أشك بذلك، فسيصبح دوري ابطال اوروبا دائرة مغلقة بدءا من عام 2024".
وتابع "ستشارك الاندية الـ 32 الكبيرة ذاتها تقريبا كل عام، بدون أن يحصل أبطال الدوريات المحلية على فرصة للتأهل. سيكون الأمر غير مقبول".
الألمان يرفضون الخطط الإصلاحية لدوري أبطال أوروبا
انتقد نائب رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم بيتر بيترز الخطط المزعومة من قبل الاندية الأوروبية الكبيرة لإدخال إصلاحات جذرية على مسابقة دوري أبطال أوروبا.