هل تسبب رونار في إقصاء الأولمبيين ؟

عاد الحديث مباشرة بعد نهاية مباراة المنتخب الأولمبي التي استضاف فيها نظيره من الكونغو الديمقراطية للحديث عن جدوى عدم سماح الناخب الوطني هيرفي رونار، لعدد من لاعبي المنتخب الأول الذين يمكنهم سنهم من المشاركة مع المنتخب الأولمبي في تعزيز صفوف منتخب أقل 23 عاما الذي يشرف عليه الهولندي مارك فوت.

هل تسبب رونار في إقصاء الأولمبيين ؟

وأثار مارك فوت خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة إياب التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة إفريقيا لأقل من 23 عاما، التي أجريت مساء اليوم بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وانتهت بفوز الأشبال بنتيجة 1-0، موضوع عدم السماح لكل من أشرف حكيمي، لاعب دورتموند الألماني، ويوسف النصيري لاعب ليغانيس الاسباني، ونصير مزراوي،  لاعب أجاكس الهولندي، من الانضمام للمنتخب الأولمبي، وقال "أعتقد أن اتخاذ هذا القرار كان يتوجب التفكير مليا قبل اتخاذه، لأن الأمر يتعلق بمستقبل كرة القدم المغربية، وأظن أن هذا المنتخب وهذا الجيل هو مستقبل كرة القدم المغربية".


وتأسف فوت، لعدم تمكينه من جميع اللاعبين الذين يتوفرون على السن القانوني الذي يخول لهم اللعب مع المنتخب الأولمبي، رغم أن فريقه كان في حاجة ماسة لجميع اللاعبين المتوفرين لما تمثله هذه التصفيات من أهمية قصوى كونها محطة مهمة لتعبيد الطريق نحو دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وقال " أتأسف لهذا الجيل، كنت أود أن أتوفر على الجميع العناصر المتاحة، لكن يبقى رونار هو صاحب القرار، كونه هو مدرب المنتخب الأول".