وتساءل وادو عن مدى رغبة الجامعة في تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، للبحث عن تأشيرة للعبور إلى أولمبياد طوكيو 2020، مشددا على أن عدم استفادة الاولمبيين من أبرز لاعبي هذه الفئة (مزراوي ونصيري وحكيمي) من أجل مشاركتهم في مباراة ودية أمام منتخب الارجنتين غير مقبول، معتبرا أن على الجميع ان يعمل للمصلحة العامة للكرة المغربية وزاد متسائلا: "على نعمل وفقة مؤسسة الجامعة لتغليب المصلحة العام للكرة المغربية ام ان كل مدرب يعمل وفق مصلحته الشخصية فقط؟".
وأوضح الدولي السابق ، في تدوينة مطولة على حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إنه يشعر بالاستياء من توفر المغرب على لاعبين جدين وموهوبين، لم يقدموا يد المساعدة لمنتخب بلدهم في مباراة حاسمة ومهمة، من أجل تحقيق التأهل ورفع العلم الوطني خفاقا في المحافل الدولية.
وعبر وادو عن اسفه لصديقة الحارس الدولي السابق خالد فوهامي مدرب حراس المنتخبات الوطنية ومساعد مدرب المنتخب الأولمبي بعد هذا الاقصاء، خاصة انه قام بعمل كبير وجيد لتطوير حراسة المرمى لدى الفئات الصغرى.