مصدر جيد الاطلاع، أكد لـ "لومتان سبورت" أن الجامعة ستستند في عملية إعادة هيكلة الإدارة التقنية برمتها على نتائج الافتحاص، الذي كلفت به مكتبا بلجيكيا متخصصا، وهو ما يعني تمهيدا للاستغناء عن خدمات المدير التقني الوطني ناصر لارغيط الذي لم يحقق ما كان منتظرا منه طيلة الفترة التي قضاها مشرفا على المنتخبات الوطنية وعلى تكوين المدربين وتنظيم عمل العصب والإدارة التقنية الجهوية.
وخضع جميع مسؤولي مدربي وأطر الادارة التقنية الوطنية لكرة القدم، لسلسلة استجوابات من قبل موظفي المكتب البلجيكي، طيلة أسبوعين، قبل ان يتم انجاز تقرير موسع رصد الاختلالات التي أدت إلى ضعف النتائج التي حصدتها معظم المنتخبات الوطنية الصغرى في السنوات الأخيرة.
ولم يستثنى ناصر لارغيت مدير الإدارة التقنية من عملية الاستجواب في سياق الافتحاص، حيث تم الاجتماع بجميع اطر وموظفي ومسؤولي منتخبات الفتيان والشباب والأولمبي والمحلي، بما فيهم الهولندي مارك ووت والراحل مصطفى مديح وأعضاء طاقميهما.
وذكر المصدر ذاته، بان التغييرات التي تحدث عنها بلاغ الجامعة، مهدت له الأخيرة قبل فترة حينما تم الاستغناء عن قرر عن خدمات حوالي 50 إطارا تابعا للإدارة التقنية الوطنية يشغلون منصب مدراء تقنيين جهويين، وذلك عبر عدم تجديد عقودهم المنتهية في شهر يونيو الماضي، موضحا ان هؤلاء الأطر والمدربين كانوا يشتغلون في قطب التكوين، ويرتبطون جميعا ببرنامج ناصر لارغيت ما يعني ان الجامعة الملكية تتجه نحو إعفائه بدوره من مهمته على رأس الإدارة التقنية الوطنية، سيمتا أن عقده انتهى بدوره قبل أشهر، ولم يتم تجديده لحدود الساعة.