المحترفون والمنقبون يثيرون اسيتاء الجامعة

أنهى المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم، معسكره الإعدادي، الذي دام لأسبوع، بمباراة إعدادية بين المحترفين والمحليين، انتهت بثلاثة اهداف دون رد لصالح لاعبي البطولة الذين "لقنوا درسا للمحترفين" عبر اللعب الاستعراضي وتمرير الكرة بينهم واستعراض تقنياتهم الفردية والجماعية، الامر الذي دعا الأطر التقنية إلى مطالبة الجامعة بإعادة النظر في مستوى المحترفين الذين يتم استدعاءهم للمنتخبات الوطنية الصغرى.

المحترفون والمنقبون يثيرون اسيتاء الجامعة

وحسب مصدر "لومتان سبورت"، فإنه إلى جانب المستوى التقني الضعيف الذين يتميز به أغلب المحترفين المستدعين للمنتخبات الصغرى، فإنهم يثيرون المشاكل بالاحتجاج على ظروف الإقامة والتغذية خلال المعسكرات الاعدادية، بعدما لجأت الجامعة إلى توفير الإقامة لهم في التجمع الاعدادي الاخير بالحي الجامعي للكلية الدولية بسلا الجديدة، بسبب إغلاق المركز الوطني لكرة القدم الذي يخضع للتجديد، إذ اخبر المحترفون مسؤولي الإدارة التقنية ان الوكلاء والمنقبين في أوروبا اخبروهم أن المعسكرات في المغرب تجرى في فنادق فخمة وظروف من مستوى عالي، الامر الذي رفضه أطر الإدارة التقنية الوطنية الذين أوضحوا لهم أن ظروف الإقامة في الحي الجامعي تعد أفضل بكثير من الظروف التي سيصطدمون بها خلال المباريات الإفريقية في ضيافة منتخبات القارة السمراء في التصفيات الافريقية، او خلال النهائيات في حال إذا ما حققوا التأهل.

وفي السياق ذاته أوضح المصدر نفسه، ان أطر الإدارة القنية اكتشفوا أن المنقبين في دول أوروبا الذين يعملون مع الجامعة، يعطون اللاعبين وعودا كاذبة سواء من حيث الإقامة او المنح المالية من أجل استمالتهم للحضور بأكبر عدد للمغرب حتى يتسنى تبرير تعويضاتهم التي يتحصلون عليها، وهو ما دعاهم للمطالبة بإعادة النظر في تعاملهم مع اغلب المنقبين، الذين يرشحون محترفين بمستوى ضعيف ولا يتمكنون من إقناع الأندية الأوربية بالترخيص للاعبين المميزين للالتحاق بمعسكرات المنتخبات الصغرى، بسبب الضغوطات التي بات يمارسها مسؤولو الفرق ومراكز التكوين الاوربية على اللاعبين المغاربة المتفوقين تقنيا وبدنيا، وعرقلة التحاقهم بمنتخبات المغرب العمرية في سن مبكر.