وللصدف أن الرجاء البيضاوي، حامل كأس "كاف"، والترجي التونسي، حامل لقب دوري أبطال إفريقيا، يوجد في سجلهما التاريخي لقب واحد لهذه المسابقة، ومواجهتهما اليوم، التي سيقودها الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، فرصة مواتية لكليهما للتتويج بلقب ثان.
وكان الفريق الأخضر توج بلقبه الوحيد سنة 2000، بعد تتويجه بلقب دوري الأبطال على حساب نادي الترجي في عقر داره بضربات الترجيح، فيما أحرز الفريق التونسي لقبه الوحيد في المسابقة سنة 1995.
ويحلم فريق الرجاء بالتتويج لإنقاذ موسمه الكروي، بعد الخروج من جميع المنافسات العربية والقارية، كما أن منافسته على لقب البطولة الوطنية الاحترافية، باتت صعبة، ما يجعل طموحه منحصرا في التنافس حول المركز الثاني الذي يخول المشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
في المقابل، يتصدر الترجي، حامل لقب أبطال إفريقيا، الدوري التونسي برصيد 40 نقطة من 17 مباراة، بفارق ست نقاط أمام نادي الصفاقسي، صاحب المركز الثاني، علما أنه انهزم في مباراة واحدة فقط هذا الموسم.
لكن، منذ حلوله بالدوحة تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أنه سيعاني كثيرا، إذ ستشهد تشكيلته بعض التغييرات، مقارنة بالمجموعة التي اعتادت التألق في الأسابيع الماضية. ويوجد المدافع خليل شمام (32 عاما) على رأس الوجوه التي ستغيب عن المباراة، بسبب إصابته وابتعاده عن تداريب الفريق، إلى جانب غيلان الشعلالي.
وأعلنت اللجنة المنظمة للحدث القاري في نسخته 27 بالدوحة، أن عملية بيع تذاكر المباراة شهدت إقبالا غير متوقع، إذ نفدت كل التذاكر التي جرى عرضها للبيع إلكترونيا وعبر الأكشاك في الدفعتين الأولى والثانية،.