الاتحاد الدولي للقوى: "منافسة شرسة بين المغرب وكينيا في بطولة العالم"

تنطلق غدا السبت منافسات بطولة العالم للعدو الريفي في مدينة آرهوس الدنماركية، بمشاركة المنتخب الوطني المغربي الذي يراهن على تحقيق إحدى ميداليات سباق التناوب المختلط، بعدما تراجعت الإدارة التقنية عن المشاركة في فئتي الكبار والكبيرات، واقتصرت مشاركته على فئة الشباب والشابات.

الاتحاد الدولي للقوى: "منافسة شرسة بين المغرب وكينيا في بطولة العالم"

ورشح الاتحاد الدولي لألعاب القوى، المنتخبين المغربي والكيني لانتزاع ذهبية سباق التناوب، معتبرا أن المنافسة ستكون شديدة بين المنتخبين، سيما بين سفيان بقالي، والكيني كيبروتو كونسوليوس اللذان يعدان أقوى عدائين في سباق 3 الاف متر موانع في العالم، فضلا عن الدعم الكبير الذي سيقدمه البطل عبد العاطي إيكيدر والبطلة رباب عرافي وكوثر فركوسي، المتوجة ببطولة المغرب للعدو الريفي.

وأوضح الاتحاد الدولي أن وزن الأسماء الذي يشارك بها المغرب في العدو المختلط تجعل منه مرشحا قويا للظفر بذهبية هذا التخصص، ما سيصعب من مأمورية المنتخب الكيني الذي بدوره يتوفر على أسماء لامعة، غير أن التجربة تصب في صالح عناصر منتخب المغرب سيما إيكيدر وعرافي اللذان يعدان من أبرز عدائي المسافات المتوسطة في العالم، وهو ما قد يعيد المنتخب الوطني لمنصات التتويج التي غاب عنها في النسخ الأخيرة من بطولات العالم للعدو الريفي.

ويشارك المنتخب الوطني بـ 15 عداء، في بطولة العالم معززا بابرز الأسماء المتخصصة في المسافات المتوسطة، من أجل رفع حظوظ المغرب لصعود منصة التتويج في سباق التناوب المختلط، خاصة ان مشاركة المنتخب الوطني ستقتصر على سباقي الشباب والشبات.

ويبلغ رصيد ألعاب القوى الوطنية في بطولات العالم لاختراق الضاحية، 34 ميدالية منذ او نسخة أجريت في العام 1973، ضمنها ثلاث ذهبيات، فاز خالد السكاح، باثنتين منها في نسختي 1990 و1991، إضافة إلى واحدة في العدو القصير إناث حسب الفرق.