وبدأ سفيان بقالي السباق حيث أنهى الدورة الأولى في ست دقائق و10 ثواني و40 جزءا من المائة، ثم تمكنت كوثر فركوسي من قطع الدورة الثانية في سبع دقائق وتسع ثواني وجزء واحد من المائة، ثم جاء الدور على البطل العالمي والأولمبي عبد العاطي إيكيدير الذي حقق ست دقائق وثانيتين في الدورة الثالثة، قبل ان تتسلم رباب عرافي الشاهد في الدورة الأخيرة التي انهتها في سبع دقائق و51 ثانية، حيث مكنت السرعة النهائية لرباب المغرب من احتلال المركز الثاني، سيما أنها انطلقت متخلفة عن المتسابقة الكينية بـ 22 ثانية، غير انها تمكنت من تجاوزها قبل نهاية السباق، لتقود المغرب لميدالية فضية تاريخية.
وتمكن الوفد المغربي من إحباط "مخطط مشترك" بين الوفد الاسباني والامريكي" من اجل نزع الفضية من المنتخب المغربي بعدما اعترضت على طريقة تسليم الساهد بين بقالي وفركوسي، حيث تم وضع اعتراض من قبل الوفد الاسباني صاحب المركز السادس، معزز بصورة خلفية تظهر أن فركوسي تسلمت الشاهد خارج المنطقة المحددة، ليتم سحب الفضية من المغرب، ومنح المركز الثاني لكينيا والمركز الثالث للمنتخب الأمريكي، الامر الذي لم يتقبله الوفد المغربي سيما ان بقالي وفركوسي أكدا انهما احترما المنطقة عند عملية تسليم الشاهد، وتطلب الامر حوالي ساعة قبل ان يتمكن المسؤولون المغاربة من الحصول على الصور النهائية التي أوضحت بما لا يدع مجالا للشك صحة عملية تسليم الشاهد عبر صور جانبية واضحة، لتعود الفضية للمغرب وليتم احباط ما سعى إليه المنتخبان الاسباني والامريكي، الذي سحبت منه النحاسية وسلمت لكينيا.
وعلى مستوى ترتيب سباق الشباب حل المنتخب الوطني في المرتبة الرابعة بعد حصوله على 144 نقطة، بعدما دخل حسام العزوزي في المركز 23، متبوعا بمصطفى عقاوي في الرتبة 24، ثم عبد الله اللتام في المركز 46 وعبد الرفيع بواصيل في الرتبة 51، فيما اكتفت الشابات بالرتبة التاسعة عالميا، برصيد 195 نقطة، بعد حلول يسرى هنو في المرتبة 36 كأول عداءة مغربية تصل خط النهاية متبوعة بحسناء تيسكارت في المركز 45 وهدى حتو في المركز 52، واخريا حسناء كولمزي في الرتبة 62.