جامعة الغولف تقترب من الفئات الشعبية

قدم مصطفى الزين، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف، خلال الندوة الصحفية التي أجريت عقب عقد الجامعة الملكية المغربية للغولف، أهم النقاط التي جرى التطرق لها خلال الجمع العام، والتي قدم من خلالها الرؤية الجديدة لصاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الرئيس الفعلي للجامعة الملكية المغربية لرياضة الغولف، والتي تصبو إلى تنمية هذه الرياضة بالمغرب.

جامعة الغولف تقترب  من الفئات الشعبية

وأوضح الزين، أن سمو الأمير قدم، بمناسبة انعقاد الجمع العام الذي أسفر على انتخاب مكتب جامعي جديد، الرؤية الجديدة لتنمية رياضة الغولف بالمغرب، والتي تمت بلورتها كثمرة لمسلسل عميق من التفكير غذته المشاورات والمحادثات التي أجريت على مدى سنة 2018، مع مختلف الأطراف المعنية برياضة الغولف في المغرب، وعلى الخصوص الأندية الملكية في مختلف ربوع المملكة المغربية.

وأضاف المسؤول الجامعي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد الجمع العام، أن الرؤية المقترحة من طرف الأمير مولاي رشيد تحمل، في ثناياها، مقاربة جديدة للشراكة بين الجامعة الملكية، ومختلف الأندية المنضوية تحت لوائها، والتي تقوم على أساس أهداف رياضية واضحة ودقيقة، تستهدف توسيع قاعدة الممارسين لرياضة الغولف، وتكوين أبطال مغاربة قادرين على تحقيق إشعاع المغرب في الملتقيات الدولية.

وأوضح الرئيس المنتدب لجامعة الغولف، أن الرؤية الجديد تركز بشكل كبير على العمل من أجل توسيع قاعدة الممارسة، من خلال حث الأندية على نهج سياسة قوية لإدماج الفتيات، والفتيان، للرفع من عدد الممارسين الهواة، دون إغفال أطفال الأسر الفقيرة، مع الحرص على الملائمة بين ممارسة الرياضة، ومتابعة الدراسة.

وضمت لائحة المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لرياضة الغولف، الذي يرأسه الأمير مولاي رشيد، الرئيس المنتدب مصطفى الزين، ونائب الرئيس حسن بنمنصور، والأعضاء عبد اللطيف إدماحما، كاتب عام اللجنة الوطنية الأولمبية، ورشيد الصفريوي، وياسين بنكروم، وعلي بنسودة، وجليل بنعزوز، وأمين الحساني، وعمر المريني، وسعد لعشفوبي، وشواد ياكين، ورياض العيساوي، ورجاء الحسناوي، وإيمان العروسي.