حمدالله وأمرابط أفضل الدوليين المغاربة في تاريخ النصر

دفع التألق الحالي للثنائي المغربي عبد الرزاق حمد الله ونورالدين أمرابط مع النصر، صحيفة" الرياضية" السعودية، إلى استعادة تاريخ الفريق للوقوف عند الأسماء التي " قدمت من المغرب إلى صفوف الفريق الأصفر العاصمي قبل مجيء نجميه نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله، منذ بدء الفترة الثانية في التعاقد مع محترفين غير سعوديين منتصف التسعينيات"، والتي وصلت إلى سبعة أسماء.

حمدالله وأمرابط أفضل الدوليين المغاربة في تاريخ النصر

واعتبر المصدر، أن تلك الصفقات كانت في المجمل "رغم أن بعضها حظي بزخم كبير وترحيب وافر من الجماهير إلا أنه لم يكتب لها النجاح، كانت البداية مع إسماعيل السماحي التريكي المدافع الذي مثل منتخب المغرب في كأس العالم وتعاقد معه النصر رغبة في مشاركته في بطولة العالم للأندية بالبرازيل غير أنه لم يشارك سبب إصابة مزمنة في الركبة، وألغي عقده بعد مشاركتين مع الفريق"، ثم "أحمد بهجة والذي خاض تجربة محلية مع الهلال في موسم 1994 والاتحاد الذي شهد تألقه الأكبر في موسم 1997 وساهم في تحقيق الثلاثية الشهيرة بقيادة المدرب ديمتري، وقع مع النصر للمشاركة في بطولة العالم للأندية وشارك مع الفريق في موسم واحد عقب شراء عقده من الوصل الإماراتي بمبلغ يصل إلى مليون دولار، لكن التجربة لم يكتب لها النجاح أيضاً مما أدى إلى مغادرته الفريق بعقد إعارة".

وانحصرت قائمة باقي اللاعبين، بحسب المصدر ذاته، في "هشام الزروالي في موسم 2002 وهي تجربة لم تستمر طويلاً رغم تألقه الكبير مع المنتخب، أعقبه تجربة يونس مختار لكنه لم يحقق هو الآخر النجاح...سعد لكرو الذي تعاقد معه النصر على سبيل الإعارة وانتهت فصولها مبكراً بعد تجربة لم تتجاوز الأشهر الأربعة...محمد فوزير لاعب الوسط بفريق أحد حالياً هو سابع الأسماء المغربية التي مرت على القائمة الصفراء ولم يكتب لها النجاح".

واختتمت الصحيفة مقالها، قائلة "بعد هذه السلسلة الطويلة من التجارب مع اللاعبين المغاربة والنصر، يبدو أن النجاح ابتسم أخيراً للفريق العاصمي والذي يشهد تألق نجميه نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله اللذان قادا الفريق إلى صدارة الدوري قبل نهايته بخمس جولات".