وتأتي أهمية هذا التتويج، بالنظر لمشاركة مدارس عريقة في التكوين، على الصعيدين الافريقي والدولي، ويتعلق الامر بملقا الإسباني، ولوهافر الفرنسي، والكوكب المراكشي، وأسيك ميموزا الإيفواري، فيما واتحاد الفتح الرياضي، ولوريون الفرنسي، وليغانيس الإسباني، وأكاديمية محمد السادس، وستراسبورغ الفرنسي، والنجم الساحلي التونسي، فضلا عن المنتخب المالي المعزز بالمحترفين في أوروبا.
وقال خالد گريشات، مدرب شباب الجيش الملكي، إنه فخور بلاعبيه الذين أطاحوا بأعتد الاندية في هذه الفئة، مضيفا في تصريح لـ"لومتان سبورت" إن اللقب جاء نتيجة عمل انطلق قبل ثلاث سنوات في سياق مشروع انخرطت فيه ادارة الجيش الملكي، تحت اشراف الإدارة التقنية، حيث تدرج اللاعبون في جميع الفئات وصولا لفئة الشباب، ما يفسر الانسجام الكبير الذي ظهر به الفريق في هذا الدوري الدولي.
وأضاف اللاعب السابق للفريق العسكري، أن الجيش الملكي اختار اقحام هذه الفئة لتلعب ضمن صنف الأمل في البطولة الوطنية في القسم الثاني هواة، ما سمح للاعبين الاحتكاك والتنافسية مع لاعبين أكبر سنا وأكثر تجربة، ما انعكس عليهم بشكل ايجابي.
ورفض گريشات الحديث عن اقصاء لاعبيه من حمل القميص الوطني ضمن منتخب الشباب، وقال إن هذا السؤال يجب ان يوجه للإدارة التقنية الوطنية وللمسؤولين عن أشبال الاطلس، معتبرا ان عدم استدعاء أي لاعب من فريقه للمنتخب الوطني، يدعو للاستغراب ويضع الضغط على الادارة التقنية الوطنية، سيما أن فريقه تمكن من تجاوز أندية تضم في صفوفها لاعبين ينتمون للمنتخب الوطني.
وتجاوز شباب الجيش الملكي، في طريقه نحو اللقب كلا من أندية أسيك ميموزا والكوكب المراكشي في الدور الأول، ولوريان الفرنسي في الربع النهائي بالضربات الترجيحية، قبل أن يطيح بالفريق المنظم أكاديمية محمد السادس في النصف النهائي.