الهيئات الرياضية الإفريقية تشيد بالعمل الذي تنجزه المملكة

أشادت لجنة التنسيق الخاصة بمتابعة تحضيرات المغرب لاحتضان النسخة 12 من دورة الألعاب الإفريقية، بالجهود المبذولة من طرف المملكة المغربية، نظرا للتقدم الحاصل في الأوراش المفتوحة استعداد لاحتضان التظاهرة الرياضية الكبرى، والتي تكتسي أهمية قصوى في نسختها 12، بحكم أنه عدد من مسابقتها سيكون مؤهلا لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو.

الهيئات الرياضية الإفريقية تشيد بالعمل الذي تنجزه المملكة

وعاينت لجنة التنسيق، التي تضم مختلف الهيئات الرياضية الإفريقية (الاتحاد الأفريقي، وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، واتحاد الكونفدراليات الإفريقية)، الجوانب التنظيمية والتقنية، والرياضية، واللوجستيكية، فضلا عن كل ما يهم الجانب المتعلق بالاستقبال، والإيواء، كما حظي الجانب المتعلق بالإعلام، والتواصل، والتسويق، باهتمام كبير من طرف لجنة المتابعة، ونفس الأمر بالنسبة للمراكز الطبية التي ستواكب التظاهرة، بما فيها التجهيزات الخاصة بالكشف عن المنشطات والمواد المحظورة رياضيا.

وحظي المغرب بتنويه مميز من طرف لجنة التنسيق الخاصة بمتابعة التحضر لاحتضان دورة الألعاب الإفريقية في نسختها 12، لما وجدته من جدية في إنجاز الأشغال التي وعد المغرب بإنجازها، في سبيل ضمان تنظيم جيد لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى، وكانت وزارة الشباب والرياضة قد تجنيد فريق متكامل لإنجاز كل الأشغال الخاص بالجوانب التنظيمية لإنجاح الألعاب الإفريقية، التي تمثل حدثا رياضيا كبيرا بأبعاد اجتماعية وثقافية وإنسانية ذات طابع قاري.

من جهته أكد رشيد الطالبي العالمي، وزير الشباب والرياضة، على أن المملكة المغربية ستستقبل رياضيي 54 دولة، سيشاركون في 26 نوعا رياضيا، 18 منها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو، صيف سنة 2020، مبرزا أنه من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الإفريقي الهام، الذي يصادف احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد، والاحتفالات بعيد ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستعمل وزارة الشباب والرياضة، على تأهيل العديد من المنشآت الرياضية، ومن بينها

المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ومركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والقاعة المغطاة والمسبح الأولمبي التابعين له، فضلا إلى كافة المنشآت الرياضية التي جرى اختيارها لاستضافة هذه الألعاب.

وأشار رشيد الطالبي العالمي، على أن وزارة الشباب والرياضة، تشتغل على تحضير هذه الألعاب في أحسن الظروف، معربا عن أمانيه بأن تكون هذه الدورة أحسن من سابقاتها، وأن تكون مناسبة لتثمين الروابط التي تجمع شعوب القارة.