هل يفكر الزهر في مغارة ليغانيس؟

موسم صعب يمر منه المخضرم نبيل الزهر، بعد تمديده لعقده رفقة فريقه ديبورتيفو ليغانيس، فبعد مفاوضات لم تكن بالسهلة ومع مجيء المدرب الأرجنتيني بيليغرينو، الذي يعرف النجم المغربي، كما يعرفه كل متتبعي المستديرة، وهو الدي جاور فرق الليغا لثمان مواسم متتالية قادما من ليفربول الانجليزي موسم 2011.

هل يفكر الزهر في مغارة ليغانيس؟

إسبانيا/ شعيب العزيزي

توصل نبيل وفريقه ليغانيس الى اتفاق بتمديد عقده لموسمين اضافيين حتى 2020 بحكم أن عقده السابق كان قد انتهى في يونيو 2018، بعد مجيئه للفريق المدريدي شتاء 2017 قادما من لاس بالماس، وفي موسمين بارزين للاعب المغربي صحبة الفريق المدريدي مكنته من الحفاظ على مكانته ضمن فرق الدرجة الأولى بالليغا، بفضل خدماته، حتى أصبح بروزه وظهوره المشرف والمتواصل حديث كل المتتبعين، متسائلين، لمادا لم تتم المناداة عليه للمنتخب المغربي؟

ومع بداية موسمه الثالث صحبة ليغانيس، الذي بدأ بداية متعثرة بأربع هزائم وتعادل كان خلالها نبيل رسميا، حتى حدود الجولة السادسة، ليحقق الفريق أول انتصار في بطولة هذا الموسم كان على حساب حامل اللقب برشلونة، لعب خلالها نبيل 85 دقيقة وسجل هدفا واحد من هدفي الفوز، كما وقع على مباراة رائعة.

ومند دلك الوقت، أي مند الجولة السادسة أصبح الزهر، يتابع المباريات من على كرسي الاحتياط، تارة يلعب 5 ،10 أو 15 دقيقة، ما أدى إلى طرح أكثر من علامة استفهام على اختيارات المدرب التاكتيكية حول هذا الغياب، علما أن الزهر يعد واحدا من اللاعبين الأكثر موهبة وتجربة في الفريق.

ووفق هذه المعطيات، يبدو أن الزهر لن يقبل آخر بموسم كهذا الدي مر منه، رغم بقاء عام ونصف العام على نهاية عقده مع الفريق.