ففي مقال بعنوان "مجموعة الموت...حقيقة تُطاق...أم تبرير لفشل مُسبق؟"، جاء فيه "فالاستمرار بالقول إن مجموعة الأسود هي مجموعة "الموت" أو "الانتحار" وما شابه ذلك من أوصاف ضخمة مبالغ فيها قد تتحول في شهر يونيو المقبل إلى مبرّر نوهم به أنفسنا على فشلنا في التأهل في حال ما حدث ذلك"، وأضاف "فليس من المعقول أن نغادر هذه المسابقة من دورها الأول ونحن نتوفر على أجود تركيبة بشرية ضمن المجموعة الرابعة إن لم نقل في المسابقة كلّها، فما بالك بالنظام الجديد الذي يسمح لك بالتأهل كأفضل محتل للمركز الثالث، فعبارة "مجموعة الموت" تقول لنا ببنطٍ عريض أن احتمالية الإقصاء أقوى بكثير أو بالأحرى توازي احتمالية التأهل وهذا بكل وضوح ليس صحيحا، فالمنتخب الوطني هو المرشح الأول لتجاوز الدور الأول كمتصدّر لمجموعته و ليس حتى الحصان الأسود أو العنصر الذي يطمح للمفاجأة".
وأنهى المقال حديثه بالتأكيد "صحيح أن المجموعة التي وقعت فيها الأسود ليست سهلة كما أنها ليست مستحيلة أو مميتة كما يُشاع مؤخرّاً، لو عُدنا فقط إلى الوراء قليلاً سنجد أن المنتخب الوطني حقّق انتصارين من أصل ثلاث مباريات حاسمة ضد الإيفواريين، فهم متخوفون أكثر منا من خسارة أخرى كما تغمرهم نزعة الانتقام بشدّة بين أوساطهم الإعلامية، أما فيما يخصّ البافانا بافانا فهو يبقى خصما محترما يجب أن نعطيه قيمته وما يستحقه ولكن بدون تضخيم أو استصغار له والأمر نفسه ينطبق على منتخب ناميبيا الذي يمتلك رغبة شرسة في تحقيق فوز على الأقل ضمن هذه المسابقة كما جاء على لسان مدرّبهم ريكاردو مانيتي، الشيء الذي سيجعلهم يبحثون عن هذا المبتغى منذ الوهلة الأولى أي في مواجهة الأسود".