وعزز الفريق شكايته بعدد من مقاطع الفيديو توثق الأخطاء التي ارتكبها الحكم، والتي أثرت على سير المباراة، ومن بينها لقطة الهدف غير المحتسب، ما حرم الحسنية من التأهل إلى نصف النهائي. وبدا الغضب واضحا على المدافع ياسين الرامي بعد العودة إلى أرض الوطن، إذ أكد في تصريح لـ "لومتان سبورت" على أن الحكم الأنغولي أهان فريق الحسنية ولاعبيه بكلمات نابية داخل رقعة الميدان، مؤكدا أنهم تحلوا بالصبر ولم يقوموا بأي رد فعل، خوفا من الطرد والإيقاف.
وقال الرامي "الحكم ذبحنا وظلمنا للمرة الثانية تواليا، وكان بإمكاننا القيام برد فعل قوي، إلا أننا احترمنا قراراته المجحفة، وما أجج غضبنا سخريته واستفزازه لنا بعد نهاية المباراة، مصرحا لنا أنه رفض الهدف رغم رؤيته للكرة تجتاز خط المرمى".
ورغم انزعاج أنصار الحسنية، الذين تجرعوا بصعوبة كبيرة مرارة الإقصاء، إلا أنهم تنقلوا بالمئات إلى مطار المسيرة بأيت ملول، لاستقبال اللاعبين، مساء أمس الاثنين، والرفع من معنوياتهم، أملا في مواصلة مسار البطولة بشكل جيد، واحتلال مركز يسمح بمشاركة أخرى في المنافسات القارية.