وردد المحتجون، الذين تجمعوا أمام مقر نادي الكوكب، بجوار ملعب الحارثي، مجموعة من الشعارات، التي تفضح المسيرين وتكشف حقيقتهم، كما رفعوا لافتات وجهوا من خلالها أصابع الاتهام للمسيرين، الذين اعتبروهم سبب مختلف الهزات التي أسقطت فريق الكوكب أرضا، ونقلته من ساحة التألق جنبا إلى جنب مع الأندية الكبيرة، إلى منطقة الذيل بسبورة الترتيب العام للبطولة الوطنية الأولى للمحترفين، ويكفي أنه ظل يتمسك بالمصباح الأحمر على مدى أسابيع عديدة، ويظل على رأس قائمة الأسماء المهددة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية الأولى عدد من الفعاليات الرياضية المراكشية، ومجموعة من رجالات المجتمع المدني، ما يعني أن رقعة السخط على مسيري كوكب كرة القدم ما فتئت تتسع، وأن كثيرين ملوا استمرار الوجوه نفسها في تسيير أمور الكوكب، الاسم التاريخي، الذي تحتفظ له الذاكرة الرياضية الوطنية بلحظات ممتعة.
وعلمت "لومتان سبورت" أن حركة الاحتجاج لن تتوقف عند هذا الحد، بل هناك برنامج موسع، يشمل مجموعة من الفقرات، وينتظر أن ينضم لاعبون قدامى آخرون إلى قائمة المحتجين، بعدما أدرك الجميع أن الواجب يقتضي المساهمة في إنقاذ الفريق الأول للمدينة الحمراء، ولو برفع صوت الاحتجاج، وفضح حقيقة الأمر، أملا في رحيل أشخاص لم يقدموا أي شيء يذكر لنادي الكوكب، اللهم التربع على الكراسي، وحماية مصالحهم الخاصة.