وكانت مباراة الذهاب على ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام الأربعاء الماضي انتهت بتعادل الفريقين (1-1)، إذ منح رونالدو التقدم لجوفنتوس في نهاية الشوط الأول، وأدرك البرازيلي دافيد نيريس في الدقيقة الأولى من الثاني التعادل لشباب أجاكس الذين لفتوا الأنظار بعدما واصلوا انطلاقتهم القوية والتي تمثلت بتجريد ريال مدريد الإسباني بطل النسخ الثلاث الأخيرة، من اللقب في ثمن النهائي (الذهاب 1-2 في أمستردام، والإياب 4-1 في مدريد).
وأراح أليغري معظم عناصره الأساسية ضد سبال (1-2) تحسباً لحسم هذه المباراة، مثل رونالدو، المدافع ليوناردو بونوتشي، الفرنسي بليز ماتويدي، البرازيلي أليكس ساندرو، الكروتي ماريو ماندزوكيتش والبوسني ميراليم بيانيتش.
وقال بعد الهزيمة الثانية هذا الموسم في البطولة المحلية: "السكوديتو (اللقب المحلي) سيأتي عاجلاً أم آجلاً...لو كنا وضعنا كل ثقلنا في المباراة لحسمنا النتيجة بسهولة، لكن ثمة هدفاً أسمى ينتظرنا الثلاثاء في مواجهة أجاكس".
من جهته، يسعى أجاكس الذي أحرز لقبه الثالث توالياً عام 1973 على حساب جوفنتوس، قبل أن يتوج بالرابع الأخير عام 1995 بفوزه على ميلان الإيطالي (1-0)، للعودة بقوة في هذه المسابقة بفريق شاب، برغم أن التأثير المالي لزعماء البطولة الهولندية هو أقل بكثير من المتاح لدى جوفنتوس.
وسيحاول جوفنتوس التأهل إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في آخر خمسة مواسم، وأجاكس للمرة الأولى منذ 1997، وصاحب الحظ السعيد منهما سيقابل الفائز من المواجهة الإنجليزية الخالصة بين توتنهام هوتسبور ومانشستر سيتي اللذين يلتقيان في الإياب غدا الأربعاء على ملعب الأخير الاتحاد، بعد أن فاز الأول ذهاباً على ملعبه الجديد بهدف دون رد.