وحاول الشمامي شرح مهمته داخل الفريق التي لا تسمح له بالتدخل في أشياء بعيدا عن اختصاصاته، غير ان الجمهور الغاضب تجاوز حدود الاحتجاج وبلغ إلى مرحلة التهجم اللفظي عليه ومطابته بالرحيل، الامر الذي أثار استياء الشمامي الذي خاطب الجمهور قائلا: " ضعوا لافتة فيها الشمامي ارحل، وسأقدم استقالتي فورا".
وحسب مصادر "لومتان سبورت" فإن عبد الواحد الشمامي يعد ضحية لصراعات داخل الفريق العسكري، سيما ان بعض الجماهير تربطهم علاقات ببعض المسؤولين في الفريق، ويتم تصفية الحسابات عن طريقهم، خاصة ان الشمامي التحق رسميا بالفريق العسكري بداية الموسم الجاري، ويعتبر من الافراد الذين يريدون تغيير الفريق وتطويره والقطيعة مع السنوات العجاف التي مر منها الجيش طيلة عقد من الزمن، مشيرة في الوقت ذاته، أن عودة الجيش الملكي إلى الأضواء وامتلاكه لشخصية الفريق القوي يعني بالضرورة، توفره على العناصر التي ستشكل دعامات الفريق، مشددة على ان بقاء الفريق لما هو عليه، يعني إغراقه من جديد بالانتدابات في الميركاتو الصيفي والشتوي على غرار السنوات الماضية، وهي الصفقات التي يحرص التيار "القديم" على الحفاظ عليها والاستفادة منها، عبر جلب العشرات من اللاعبين وتسريح العشرات سنويا.
وفي السياق ذاته، منع رجال الامن عبد الواجد الشمامي ومحسن بوهلال مساعد المدرب، ومنير بجيجو، مترجم المدرب، من دخول الملعب بعد نهاية المباراة، حرصا على سلامتهم بعد اندلاع الشغب، حيث تلقى الامن تعليمات بعد دخول أي أحد للملعب رغم انتمائهم للطاقم التقني او للإدارة العسكرية او البركانية أيضا.