لعنة التعثر تواصل مطاردة غوارديولا

أصبح التعثر خارج الديار لعنة تلاحق المدرب غوارديولا في دوري الربع والنصف في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة منذ موسم (2011-2012).

لعنة التعثر تواصل مطاردة غوارديولا

وكانت اللعنة قد طالت غوارديولا منذ بداية تدريبه لنادي برشلونة مروراً بعمله مدربا لنادي بايرن ميونيخ الألماني ونهاية بتوليه مهام الإشراف على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

وأدت اللعنة إلى فشل غوارديولا في تكرار الإنجازات التي حققها مع برشلونة بإحرازه لقبي دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011، حيث عجز عن قيادة الفريق لإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة رغم محاولاته المتكررة، بعدما ظل يخرج من دور الثمن أو دور الربع ويقصى من منافسات المسابقة القارية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن آخر فوز حققه غوارديولا خارج الديار في دور الربع أو دور النصف بالمسابقة القارية يعود إلى موسم (2010-2011) عندما قاد برشلونة إلى التغلب على ريال مدريد بهدفين دون رد في سانتياغو بيرنابيو في الدور قبل النهائي، ثم تغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي بثلاثة أهداف لهدف في نهائي المسابقة.

ومنذ موسم (2011-2012) تعرض غوارديولا والأندية الثلاثة التي دربها إلى التعثر بالخسارة أو التعادل السلبي في عشر مباريات في ذهاب دور الثمن أو الربع، وفي غالبيتها لم ينجح في تدارك هذا التعثر ليقصى ويودع المسابقة القارية.