وأفاد السلامي، أن لاعبيه عانوا كثيرا من الناحية البدنية، بحكم الفوارق الكبير في البنسات الجسمانية بين لاعبي المنتخب، وباقي المنتخبات الإفريقية، وقال " اللاعبون عانوا بشكل كبير في المباراتين أمام غينيا، والكاميرون"، واسترسل " تلقينا أهداف من أخطاء لا يجب أن يقترفها لاعبون تلقوا تكوينا جيدا، وهنا وجب استخلاص دروس أخرى فيما يتعلق بالتكوين، والمنافسات التي تلعب فيها العناصر الوطنية"
وأوصى مدرب المنتخب الوطني لفئة الفتيان، بالاشتغال مع عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بحكم أن عددا منهم يتوفر على مؤهلات محترمة، ويمكنهم تمثيل الخلف بالنسبة لكرة القدم الوطنية، وقال " أعتقد أن هناك عدد من العناصر التي ينتظرها مستقبل كبير، هذه البطولة تبقى تجربة مفيدة لهم"، وزاد " أتمنى الاستمرار في الاشتغال مع هؤلاء اللاعبين لأن هناك طاقات بإمكانها أن تمثل الخلف في المنتخبات الوطنية مستقبلا".
وخرج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، من الدور الأول من مسابقة كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، بنتيجة 1-0، في المباراة التي جمعته زوال أول أمس الأحد 21 بمنتخب غينيا، في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول، من منافسات المجموعة الثانية، في البطولة المقامة في تنزانيا.
وأحرز الهدف الوحيد للمنتخب الغيني، في هذه المباراة اللاعب مومو فاني توري، في الدقيقة 64،
فيما اختارت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (كاف)، حارس المنتخب الوطني طه مريد، كأحسن لاعب في المباراة، بعد أن بصم على مستوى جيد خلال المباراة، أقنع اللجنة التقنية لـ "كاف" بأدائه، ما أهله لأن يكون أحسن لاعب في المباراة.