ونوه الزيتوني، بالجهود الجبارة التي قام به محمد مقتبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، لتوفير جميع الظروف والإمكانيات لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي المهم، الذي بات قبلة لأدور أبطال رياضة الكراطي على مستوى العالم".
وحافظ المنتخب الوطني على تواجده في منصات التتويج من خلال لحصل على الميدالية البرونزية في صنف "الكاطا، ذكورا وإناثا، ضمن فعاليات النسخة 15 من بطولة كأس محمد السادس الدولية للكراطي، إحدى المحطات السبع للدوري الممتاز، التي احتضنتها القاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
علما أن المنتخب الوطني المغربي للذكور كان قد أحرز السنة الماضية على الميدالية الذهبية في المسابقة التقنية (كاطا)، فيما نال منتخب الإناث الميدالية الفضية للمسابقة ذاتها.
وذهبت الميدالية الذهبية في صنف (الكاطا) ذكور للمنتخب التركي، والميدالية الفضية للمنتخب الروسي، فيما نال منتخب إيطاليا الميدالية الذهبية في منافسات السيدات، وذهبت الميدالية الفضية لمنتخب روسيا.
وشهدت نسخة هذه السنة، حضور أزيد من ألف متباري ومتبارية، من بين الـ 100 الأوائل على المستوى العالمي، مثلوا 80 بلدا، فضلا عن نخبة من المدربين (210 مدربا) والحكام (200 حكما دوليا من بينهم مغاربة).
وكان المغرب ممثلا في هذه التظاهرة الرياضية العالمية بأجود العناصر الوطنية في صنفي الذكور والإناث (9 في الكاتا) و(5 في التباري)، من المصنفين على رأس الترتيب العالمي في عدة سلسلات.
وتبارى في المسابقة التقنية (كاطا)، سناء أغلمان، وآية النصري، ولمياء برطالي، في صنف الإناث، وعدنان الحاكمي، وبلال بنقاسم، ومحمد الهاني، ومحمد السدراوي، ومروان معناوي، ومعاد الورزازي (فردي وحسب الفرق)، فيما شهدت منافسات التباري مشاركة كل من إبتسام ساديني (وزن أقل من 61 كلغ)، وخولة أوحماد (وزن أقل من 55 كلغ)، وعائشة السايخ (وزن أقل من 50 كلغ) ،ونجلاء قرشالي (وزن أقل من 61 كلغ)، وفاطمة الزهراء الرابي (وزن أقل من 68 كلغ).