وشجب الصديقي سلوك الجمهور البركاني، واصفا إياه بغير الأخلاقي ولا الرياضي، بأنصار فريق يمثل كرة القدم على الصعيد الإفريقي، مبديا استغرابه للأمر حيث لم يجحد سبب لتعرضه للسب والشتم، مستبعدا ان يكون للموضوع علاقة باحتجاجاته على قرارات الحكم.
كما استاء الصديقي من الخسارة التي مني بها فريقه الحريزي، مشيرا، إلى أن ضياع ضربة جزاء من قبل محمد الفقيه، شكلت الفارق في المباراة، بعد تألق الحارس البركاني عبد العالي المحمدي، وأضاف، أن الهزيمة، لا تعكس الأداء القوي الذي ظهر به الفريق الحريزي، ومكنه من المنافسة على المراتب المتقدمة ضمن جدول الترتيب، وتابع مدرب برشيد حديثه، قائلا: "لا نبحث عن مبرات للهزيمة أمام بركان، بل لابد من الإشارة إلى أن التنقل إلى السعيدية، تحسبا لملاقاة الفريق البركاني كان متعبا، خصوصا وأن السفر جاء بعد مباراة قوية، خاضها الفريق أمام المغرب التطواني، فضلا عن كون أرضية الملعب البلدي لم يتم قصها بالشكل المطلوب، ما لم يساعد لاعبو برشيد على اللعب بنفس الأسلوب المألوف".