وسجل هدفا المباراة المهاجم التنزاني سايمون مسوفا في مناسبتين (د.64، 73)، حيث فرض نفسه نجما في المباراة ومكن فريقه من فوز مهم أنعش به حظوظه للاقتراب من المقدمة.
وعرفت الجولة الأولى مستوى متوسط بين الفريقين مع أخذ الحيطة والحذر، حيث لم تسجل محاولات جادة للتسجيل، رغم أن الفريق التطواني دخل المباراة بحماس مفرط في محاولة منه لإرباك الفريق الجديدي وتسجيل أولى الأهداف.
خلال الجولة الثانية عرف بادو الزاكي كيف ينهي المباراة لصالحه بعدما عمد إلى تغيير على مستوى تركيبته البشرية بإقحام كل من العائدين من الإصابة كمارا سيكو وشعيب المفتول، حيث تمكن من تسجيل المهاجم مسوفا من تسجيل هدفين في مناسبتين متتاليتين.
هدفا مسوفا رفع من مستوى المباراة، حيث استغل الفريق الجديدي بشكل كبير فراغات في دفاع المغرب التطواني الذي نزل بثقله نحو مرمى الفريق الجديدي بحثا عن تقليص الفارق، غير أنه لم يفلح في الوصول إلى الشباك، لتنتهي المباراة بواقع هدفين دون رد لصالح الفريق الجديدي.
وعرفت هذه المباراة عودة اللاعب المهدي قرناص بعدما استنفذ عقوبته التأديبية في أربع مباريات، واستفادته من استئناف اللجنة التأديبية بالجامعة المغربية لكرة القدم عندما أوقفته ابتدائيا لموسمين، فيما شهدت عودة كل من كمارا سيكو وشعيب المفتول بعد تعافيهما من الإصابة.
وقاد المباراة الحكم جلال جيد من عصبة الدار البيضاء الذي أخرج خمسة إنذارات، ثلاثة منها في حق لاعبي الدفاع الجديدي واثنتين في حق لاعبي المغرب التطواني.
وبهذا الفوز رفع الفريق الجديدي رصيده إلى 36 نقطة بالمركز الخامس، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني في المركز 14 برصيد 25 نقطة.