وفي كلمة بالمناسبة، نوه والي الجهة بالعمل الذي بذله لاعبو الفريق الأخضر، وأفراد الطاقم التقني، والمكتب المسير المشرف على الفريق، داعيا الجميع إلى الاستمرار على النهج نفسه، بكل نكران ذات، وبكثير من الانسجام، ملمحا إلى إمكانية تمكين فريق المولودية كل أشكال الدعم، باعتباره ملكا للجهة ككل.
وتحدث الوالي عن حاجة مدينة مراكش إلى فريق يشرفها على أعلى مستوى، قادرا على تحقيق أفضل النتائج في مختلف المحافل.
من جهته، أشاد رئيس فريق المولودية، محمد العمراني، بهذه الالتفاتة، التي من شأنها أن ترفع معنويات جميع أفراد الأسرة، وأن تحفز على مضاعفة الجهد لتحقيق نتائج كبيرة، مستقبلا، وبالتالي تسلق الدرجات، إلى غاية بلوغ المكانة التي تستحقها المولودية.
ويبدو أن طموحات رئيس المولودية لا حصر لها، ويكفي أنه قال بالمناسبة "سنعمل جاهدين لتفادي مضيعة الوقت والمال في تنشيط البطولة. سنركز على كل الأهداف، التي رسمناها، والمتمثلة في الصعود للبطولة الوطنية الاحترافية في أقل وقت ممكن. سنجتهد لتوفير الإمكانيات المالية، وسنختصر المجهود الذي سيمتد لموسمين أو ثلاثة، لكي نحقق أهدافنا في موسم واحد".
جدير بالذكر أن والي الجهة حرص على الحديث إلى كل لاعب على حدة، وتهنئة الجميع بما تحقق، على أمل أن تتواصل أفراح الرياضة بمدينة مراكش، خصوصا كرة القدم، في زمن كثرت فيه المهازل، ويكفي ما يحدث حاليا لنادي الكوكب، الاسم الذي كان يقام له ويقعد.