ووفقا للمصدر ذاته، فإن عقد نيمار يتضمن بندا خفيا، بوجود شرط جزائي بقيمة 170 مليون أورو، يمكن تفعيله بعد الموسم الثالث.
وانضم نيمار إلى سان جيرمان قبل موسمين قادما من برشلونة، بعدما تم دفع الشرط الجزائي في عقده والبالغ 222 مليون أورو.
ولا يسير نيمار بالشكل المأمول في باريس، حيث فشل في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية خلال الموسمين الماضيين، إضافة لفشله في قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري الأبطال.
وانتقد الألماني توماس توخيل مدرب الفريق، تعدي نيمار على أحد مشجعي رين عقب مباراة نهائي الكأس الأخيرة، وقال: "تصرف سيئ للغاية...لا يمكن أن يفعل ذلك".
ومن المنتظر أن يوقع الاتحاد الفرنسي عقوبة على نيمار قد تحرم سان جيرمان من جهوده في بداية الموسم الجديد.
وبحسب المصدر نفسه، لا تعد هذه مشكلة نيمار الوحيدة في باريس، حيث سبق وأن صرح بأن حياته تعسة في باريس، وأنه لم يكن يتصور أن يكون الوضع هكذا، بالنسبة للفريق، مما أغضب زملاءه بشدة.
وأكدت الصحيفة أن ريال مدريد يترقب موقف اللاعب مع ناديه، تحسبا للانقضاض عليه وإعادته لإسبانيا من بوابة سانتياغو برنابيو، لكن المؤكد أن ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان لن يفرط في اللاعب هذا الصيف، وسيكون على الريال الانتظار حتى نهاية موسم 2020 ودفع الشرط الجزائي لضمه.