وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن ملتقى الرباط بات يشكل أحد اهم محطات العصبة الماسية، رغم أنه يعد أحدث ملتقى ضمن الملتقيات 14 التي تشكل العصبة الماسية، مضيفا أن ملتقى محمد السادس الدولي، غير معني تماما بالنقاش الذي يتدارسه المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بخصوص تقليص المحطات إلى 12 ابتداء من الموسم المقبل (2020)، سيما أنه في كل موسم يحتل رتبا جيدة ضمن العشرة الأوائل، بفضل استجابته للمعايير التي تحددها إدارة العصبة الماسية، مشيرا إلى ان العام الماضي احتل ملتقى الرباط الرتبة الثامنة عالميا، بعد أن سجلت الدورة، عدة أرقام وحققت مجموعة من المكتسبات.
وتفوق ملتقى الرباط على العديد من الملتقيات التي لها سنوات طويلة من التنظيم، ويتعلق الأمر بملتقى روما والدوحة وشنغهاي وأوسلو وستوكهولم وبيرمينغهام، في الوقت الذي حل ملتقى موناكو في الرتبة الأولى، ثم جاء ملتقى أوجين بالولايات المتحدة الأمريكية في الرتبة الثانية، وزوريخ في الرتبة الثالثة، وبروكسيل في الرتبة الرابعة، ولندن خامسا.
وتعتمد العصبة الماسية في تصنيف الملتقيات الدولية، على الحضور الجماهيري والنتائج التقنية المسجلة للعدائين، وظروف إقامتهم واستقبالهم، إضافة إلى جودة النقل التلفزيوني.
من جهة أخرى، رفعت العصبة الماسية التابعة للاتحاد الدولي للعبة، من قيمة الجوائز المالية المخصصة لهذا الموسم، بعد أن منحت الفائز بالرتبة الأولى في كل محطة 10 آلاف دولار، وفي النهائي 50 ألف دولار، ويستفيد من الجوائز المذكورة الحاصلون على الرتب الثمان الأولى في 32 مسابقة رسمية.
وبرمجت العصبة الماسية للاتحاد الدولي لألعاب القوى 13 مسابقة رسمية، خلال الدورة 12، ضمنها سبع مسابقات خاصة بالذكور (200 متر و800 و110 حواجز و3 آلاف موانع والقفز العالي والوثب الطولي ورمي القرص)، وست بالنسبة للإناث، (100 متر و400 و800 و1500 والقفز بالزانة ورمي القرص)، بعدما اضطرت إلى تقليص مدة البث التلفزيوني إلى ساعة ونصف فقط، باعتباره أحد أبرز الشروط التي يتطلبها دفتر تحملات جميع محطات العصبة الماسية.
ويشمل البث الرسمي لجميع محطات العصبة الماسية المسابقات الرسمية فقط، غير أن المنظمين بإمكانهم برمجة مسابقات غير رسمية، واستدعاء أبطال عالميين وأولمبيين لها، كما أن العصبة الماسية للموسم الجاري، طرأت عليها مجموعة من التغييرات، أبرزها أنها أصبحت مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية التي تحتضنها طوكيو السنة المقبلة، وبطولة العالم المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل بالدوحة.