المكافآت الضخمة سلاح مانشستر سيتي لتحفيز لاعبيه

بات مانشستر سيتي، على بعد مباراة واحدة، من أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ أن حقق ذلك جاره اللدود، مانشستر يونايتد في عام 2009.

المكافآت الضخمة سلاح مانشستر سيتي لتحفيز لاعبيه

واستعاد "السماوي" صدارة ترتيب البريميرليغ برصيد 95 نقطة، بفارق نقطة عن ليفربول الوصيف، قبل جولة واحدة من نهاية البطولة.

وينشغل مانشستر سيتي بضرورة الخروج منتصرا من ملعب برايتون ليتوج باللقب على أمل أن يضيف إليه أيضا لقب مسابقة كأس الاتحاد التي يخوض مباراتها النهائية ضد واتفورد في 18 ماي الجاري، بعد أن سبق له إحراز درع المجتمع وكأس الرابطة.

وإذا ما تمكنت كتيبة المدرب بيب غوارديولا من الفوز في المباراتين، سيكون مانشستر سيتي أول فريق يفوز بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس بعد تتويجه بكأس الرابطة).

ويبدو أن تحقيق هذه الثلاثية المنشودة سيعود بمكافآت ضخمة على لاعبي الفريق، وقرر المسؤولون في السيتي، توزيع نحو 17.6 مليون أورو على لاعبي الفريق كإضافات وفقا للبنود في تعاقداتهم، إلا أن الإضافات يتم دفعها للاعبين الذين يشاركون في 60 بالمئة من عدد الدقائق التي يخوضها الفريق في جميع المسابقات.

وبالطبع لم يصل جميع اللاعبين إلى تلك النسبة، وستنخفض قيمة الإضافات بنسبة 50 بالمئة للاعبين الذين لم يشاركوا في 60 بالمئة من عدد الدقائق المذكور.

وبحسب هذه المعادلة، فإنه من المفترض أن يحصل البلجيكي كيفين دي بروين على 1.3 مليون أورو، لكنه لن يحصل على تلك الأرقام بسبب غيابه عن معظم مباريات الموسم بداعي الإصابة، ما سيجعل مكافأته تصل إلى 659 ألف أورو فقط.