وبدا أياكس في طريقه للتأهل الى النهائي للمرة الأولى منذ 1996 حين تنازل عن اللقب بالخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي، وذلك لفوزه ذهابا خارج ملعبه 1-صفر ثم تقدمه ايابا بهدفين عبر ماثييس دي ليخت (5) والمغربي حكيم زياش (35)، لكن توتنهام عاد في الشوط الثاني بفضل ثنائية لمورا (55 و59) الذي قال كلمته في الوقت القاتل بتسجيله ايضا الهدف الثالث (90+6).
وسيكون النهائي المقرر في الأول من يونيو على ملعب "واندا متروبوليتانو" الخاص بأتلتيكو مدريد الإسباني، إنجليزيا بالكامل لأن توتنهام سيتواجه مع ليفربول الفائز الثلاثاء على برشلونة الإسباني 4-صفر بعد خسارته ذهابا صفر-3.
وهي المرة الثانية التي تقام المباراة النهائية للمسابقة القارية بين فريقين إنجليزيين بعد عام 2008 حين توج مانشستر يونايتد باللقب على حساب تشلسي بضربات الترجيح.
ومن المؤكد أن الخيبة الهولندية كانت كبيرة الأربعاء، بعد أن كانت بطاقة النهائي بين يدي لاعبي أياكس قبل أن يخطفها منهم لوكاس مورا ورجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذين حرموا أحفاد يوهان كرويف من مواصلة المغامرة التي قادتهم هذا الموسم لتجريد ريال مدريد من اللقب باكتساحه في معقله 4-1 في اياب ثمن النهائي بعد الخسارة ذهابا 1-2، ثم التأهل الى دور الأربعة على حساب يوفنتوس ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بالفوز عليه 2-1 في تورينو بعد التعادل ذهابا 1-1.