وستجرى مباراة الذهاب المقررة بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم الجمعة 24 ماي الجاري، على أن يلعب الإياب بملعب رادس يوم الجمعة 31 من الشهر ذاته.
مواجهة الوداد والترجي سيكون دون شكل بطابع ثأري، سيما من جانب الوداد الذي سبق أن أضاع عدة ألقاب أمام المنافس التونسي، ما يجعل النهائي الثالث بين الفريقين صعبا خصوصا على الوداد استنادا إلى بعض المعطيات التي ترجح كفة الترجي.
الفريقان التقيا في 4 مناسبات، كانت أولها سنة 1998 ضمن دور نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية، إذ فاز الترجي على ملعبه بأربعة أهداف لهدف واحد، وانهزم في الإياب بالدار البيضاء بهدفين لصفر.
ثاني المواجهات كانت عام 2009 برسم نهائي مسابقة دوري أبطال العرب سنة 2009، إذ نجح الترجي في الفوز بمباراة الذهاب بنتيجة 1 -0 بالدار البيضاء، وتعادل في الإياب بتونس بنتيجة 1 -1.
وفي سنة 2011 التقى الوداد والترجي في لقاءين ضمن منافسات دوي أبطال إفريقيا، كان الأول في دور المجموعات ذهابا وإيابا، إذ تعادلا بنتيجة 2-2 في الدار البيضاء، وسلبيًا في تونس، قبل أن يتواجها مرة أخرى في النهائي، وحينها فاز الترجي باللقب بعدما انتهت مباراة الذهاب متعادلة دون أهداف، فيما فاز الفريق التونسي إياب بهدف لصفر.
عامل ثاني يرجح كفة الترجي أمام الوداد وهو اجراء الإياب بملعب رادس الأولمبي الذي لم يشهد أي فوز للوداد خلاله مواجهاته السابقة للترجي، وبالتالي سيكون مجبرا على تحقيق فوز مريح بمدينة الرباط خلال مباراة الذهاب وهو الأمر الذي يبدو صعبا بالنظر إلى العامل الثالث الذي يقوي موقف الترجي والذي رجح كفته للتتويج بالكأس الإفريقية، إذ أن الفريق التونسي لم ينهزم في أي مباراة لعبها هذا الموسم في دوري الأبطال انطلاقا من دور المجموعات، وظل سجله خاليا من الهزائم.
ممثل كرة القدم التونسية الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ انطلاقة المسابقة، إذ حقق خلال 10 مباريات 7 انتصارات و3 تعادلات عكس الوداد الذي انهزم في ثلاث مباريات.
ورغم كل هذه المعطيات تظل مواجهتي النهائي بين الوداد والترجي مفتوحة على كل الاحتمالات، وقد تنضاف معطيات جديدة على أرضية الملعب تغيير مسار "الأميرة السمراء".