المنديلي: فرصة ذهبية لعدد من العدائين المغاربة لتحقيق "المنيما"

كشف الفرنسي ألان بلونديل، مدير ملتقى محمد السادس لألعب القوى، الذي يندرج في الدوري الماسي، أن نسخة هذه السنة من الملتقى، ستشهد حضور أسماء عالمية وازنة، في مختلف السباقات المبرمجة، من خلال تواجد البطل العالمي في القفز الطولي، الكوبي خوان ميغيل إيتشيفريا، بطل العالم داخل القاعة بيرمنغهام 2018، فضلا عن مشاركة مغربية متميزة ممثلة في البطلين العالمين عبد العاطي إيكيدير، وسفيان البقالي، في سباقي 5000م و3000 موانع، على التوالي.

المنديلي: فرصة ذهبية لعدد من العدائين المغاربة لتحقيق "المنيما"

وأشار الفرنسي ألان بلونديل، أن الملتقى شهد تطورا كبيرا، خصوصا بعد أن أصبح من محطات الدوري الماسي، التي تعد من أعلى مستوى في ملتقيات ألعب القوى، وهو منحه مكانة أكبر على الصعيد الدولي.

وأكد مدير الملتقى، على حضور عدد من الأسماء الوازنة غفي عام ألعاب القوى خلال نسخة هذه السنة، على غرار مشاركة البطل الجنوب الافريقي لوفو مانيونغا، الذي سينافس في مسابقة القفز الطولي، والجامايكي عمر ماكليود، حامل اللقب العالمي والأولمبي في سباق 110 حواجز، فضلا عن الروسي سيرجي شوبينكوف، حامل لقب الدوري الماسي في المسابقة ذاتها.

وأشار ألان بلونديل، للمشاركة المميزة التي ستسهدها سباقات السيدات، من خلال مشاركة الإثيوبية جينزيبي ديابابا، الحاصلة على فضية سباق 1500 متر، في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في ريو دي جانيرو، والأمريكية جينيفر سامبسون التي احتلت الصف الثالث، في أولمبياد ريو دي جانيرو في نفس السباق، فيما سيتميز سباق 100 متر سيدات بمشاركة الإيفوارية ماريا تالو.

وعقدت اللجنة المنظمة لملتقى محمد السادس لألعاب القوى، أول أمس الخميس، بمقر جامعة ألعاب القوى بالرباط، ندوة صحفية لتسليط الضوء على النسخة 16 من ملتقى محمد السادس، الذي يدخل ضمن رزنامة الدوري الماسي لألعاب القوى.

يذكر أن هذه التظاهرة الدولية التي سيحتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في 16 من يونيو المقبل، ستشهد برمجة 13 منافسة موزعة بين سباقات الجري والمنافسات التقنية.

من جهته أكد أيوب المنديل المدير التقني الوطني، أن ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، يعتبر فرصة ذهبية للعدائين المغاربة، من أجل الاحتكاك وكسب التجربة قبل بطولة العالم، المقررة في شهر أكتوبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشار المنديل، أن الإدارة التقنية الوطنية، تراهن على نسخة هذه السنة، من أجل تحسين أرقام عدد من الأبطال المغاربة الذين سيشارطون في هذا الملتقى، الذي سيشهد تنظيم عدد من السباقات في رفع الستار، والتي ستشهد مشاركة عدد كبير من العدائين المغاربة، بهدف تحقيق "المنيما" الجد الأدنى الذي سيمكنهم من المشاركة في بطولة العالم.

وخصصت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ما يناهز مليار و 600 مليون سنتيم، وهي القيمة الإجمالية المالية لمجموع الجوائز المرصودة للعداءات والعدائين الفائزين بالمسابقات المدرجة في رزنامة ملتقى محمد السادس في نسخته 12 .

وسيحصل الفائز بالرتبة الأولى في كل سباق على 50 مليون سنتيم، فيما سيتحصل المحتل للصف الثاني والثالث على 20 مليون سنتيم و10 ملايين سنتيم، على التوالي.