وجاء تدخل الجمعية الحقوقية عقب الندوة الصحافية التي عقدها أحمد البهجة، بصفته رئيسا لجمعية قدماء لاعبي الكوكب المراكشي، والتي كشف خلالها معطيات وأحداث، يدعي البهجة، أنه يتحوز أسناد وقرائن تثبت صحتها وتدين مسيري فريق الكوكب المراكشي.
وخص أحمد البهجة بالإدانة كلا من فؤاد الورزازي من خلال سرده لأحداث ثنائية دارت بينهما في الكواليس، كمساومة له قبل القبول بتدريب فريق الكوكب المراكشي عقب إقالة المدرب عزيز العامري، ومحمد الشوفاني الذي اعتبره المحرك الرئيسي لما يدور داخل نادي الكوكب المراكشي على مدى سنوات، عكس ما التصريحات التي أدلى بها الأخير لأحد المواقع الإلكترونية.
وكان محمد علالي عاطفي، (الشوفاني)، قد صرح بأنه لو تسلم البهجة تدريب الفريق المراكشي لما قام بحملته الثورية ضد المكتب المسير، كما كشف عن كونه يتعرض لحملة شرسة من بعض عناصر الجمعيات المساندة للفريق لدوافع مالية، معترفا أنه كان يمولهم بمبالغ مالية سابقا من باب الخطأ في التقدير.
ويتعرض مسيرو نادي الكوكب المراكشي منذ أسابيع لحملة احتجاجات قوية من جمهور الفريق تطالب برحيل المسيرين، سواء من خلال الهتافات القوية للمدرجات غضون إجراء المباريات، أو من خلال الوقفات التي قادها قدماء لاعبو الكوكب المراكشي وبعض المسيرين بتنسيق مع جمعيات مناصرة للفريق وجمعيات المجتمع المدني، أو عبر التدوينات المكثفة بشبكات التواصل الاجتماعي.
ويترنح فريق الكوكب المراكشي على مدى السنوات الأخيرة في مؤخرة الترتيب العام للأندية الوطنية، بافتقاده كاريزما النادي القوي، وغياب الاستقرار المالي والتقني وكذا الإداري، كتعبير عن غياب مشروع عمل واضح المعالم ومتعاقد عليه.
ويتوقع أن يتطور المشهد بين فرقاء الكوكب المراكشي ليصل دواليب وزارة العدل، سيما في حال فشل الفريق من الإفلات من مخالب النزول للقسم الوطني الثاني.