ولا ينحصر إنجاز أتالانتا بالوصول الى نهائي مسابقة الكأس وحسب، بل ينافس أيضاً من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إذ يدخل الى الجولتين الأخيرتين من الدوري، وهو في المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية بفارق ثلاث نقاط أمام كل من العملاقين روما وميلان، ونقطة خلف جار الأخير إنتر الثالث.
أما لازيو الذي يعتبر من المتمرسين في مسابقة الكأس كونه يخوض النهائي الرابع منذ 2013 والعاشر في تاريخه المرصع بستة ألقاب (آخرها عام 2013)، ففقد الأمل في التواجد بين الأربعة الأوائل في الدوري، وحتى أن مشاركته في مسابقة "أوروبا ليغ" مستبعدة من خلال ترتيبه في "السيري آ"، ما يجعل تتويجه بلقب الكأس مصيريا لأنه سيمنحه بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي.