وتمكن المهاجم الطوغولي لابا كودجو من هز شباك الفريق المصري التي ظلت عصية على المهاجمين طيلة سبع مباريات كاملة في كأس الكونفدرالية (أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي، وغورماهيا الكيني، ونصر حسين داي الجزائري، وحسنية أكادير ذهابا وإيابا، والنجم الساحلي التونسي ذهابا وإيابا).
ولم يستطع أي فريق مغربي على مدار 34 عاما إقصاء الزمالك سوى الجيش الملكي عام 1985.
نهضة بركان كان الأفضل طيلة أطوار المباراة التي جرت على أرضية الملعب البلدي وشهدت حضور عدد كبير من الجماهير التي ساندت فريقها إلى نهاية المباراة، فيما فضل الزمالك كعادته تحصين دفاعه والاعتماد على الحملات المرتدة التي لم تمنحه اي شيء أمام يقظة مدافعي نهضة بركان بقيادة عمر النمساوي رغم أن أول فرصة في المباراة كانت للزمالك بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى من عبد الله جمعة في اتجاه محمد علاء الذي سددها جانبية.
ولم تتأخر ردة فعل الفريق البركاني، حيث تحكم بعد ذلك في مجريات المباراة وخلق العديد من الفرص، شكلت خطرا حقيقيا على مرمى الحارس الشاب عمر صلاح، كان أولها بواسطة المدافع البوركينابي دايو الذي عاندته الكرة في مناسبتين إثر ضربة ركنية نفذها عمر النمساوي.
المباراة في مجملها شهدت سيطرة واضحة للاعبي النهضة البركانية الذين عاندهم الحظ بعدما حرمت العارضة اللاعب كودجو من هدفين محققين في الشوط الأول.
ولم يعد يفصل الفريق البركاني عن اللقب سوى 90 دقيقة بمدينة الاسكندرية، الأحد المقبل، حيث سيكون لاعبوه على موعد مع التاريخ إذ يحتاجون فقط للتعادل لرفع الكأس.