فخلال مباراة الإياب التي جرت أمس الجمعة، على أرضية الملعب الأولمبي برادس التونسية، تعرض الفريق الأحمر لظلم تكنولوجي، يتمثل في تقنية الفار، وذلك عندما طالب لاعبو الوداد باللجوء إليها في الدقيقة 59، عندما أحرز وليد الكرتي هدف التعادل، لكن الحكم الغامبي غاساما رفضه بدعوى التسلسل اللاعب.
ورفض الحكم الاستجابة للاعبي الوداد، الذين طالبوا بإصرار العودة إلى الفار للحسم في مشروعية الهدف من عدمه، رفض اللاعبون مواصلة اللعب، إلا بعد اللجوء للفار، الذي تبين وفق تقارير صحفية من عين المكان، أن التقنية معطلة، مضيفة ان عميدي الفريقين كانا على علم بذلك قبل انطلاق المباراة.
وبعد مرور الساعة، قرر الحكم غاساما إنهاء المباراة بفوز الترجي وبالتالي تتويجه باللقب.
الوداد، وفي مباراة الذهاب بالمجمع الرياضي مولاي عبدالله بالرباط، تعرض لظلم تحكيمي من طرف الحكم المصري جهاد جريشة، لما رفض الأخير هدفا مشروعا مع نهاية الشوط الأول، والإعلان عن ضربة جزاء في الشوط الثاني، دون الحديث عن بعض الأخطاء التي أعلن عنها ضد الوداد.
نهائي دوري الأبطال، نسخة 2019، سيظل تاريخيا بكل المقاييس، وسيضع علامات استفهام كبيرة بخصوص مصداقية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الجهاز الوصي برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، الذي أظهر في مباراة الجمعة غضبه وعدم رضاه للطريقة التي توج بها الترجي التونسي.