كرة السلة ... وتستمر الأزمة
دفع الوضع المتأزم الذي تعيشه كرة السلة المغربية عددا من اللاعبين المغاربة إلى الخروج عن صمتهم، وإطلاق صرخة استغاثة، للنظر في الأوضاع المزرية التي بات يعيشها عدد من ممارسي كرة السلة على الصعيد الوطني، بسبب توقف المنافسات، ما تسبب في دخولهم في بطالة طال أمدها.
وآثر اللاعبون التعبير عن موقفهم إزاء الوضعية التي يعيشونها، بعدما ظلوا صامتين لمدة طويلة، بعقد ندوة صحفية، وإعلان تأسيس جمعية تعنى بمشاكلهم، مؤكدين أن الموسم الرياضي الماضي كان أبيض، ودون أي مسابقة وطنيا.
ولم يكن اللاعبون وحدهم من عبر عن استيائهم من الوضع الحالي لكرة السلة المغربية، التي دخلت غرفة الإنعاش، بل عبر أيضا مسيرو أغلب الفرق عن سخطهم الكبير عما بلغه الوضع، علما أنهم حرصوا في أكثر من مناسبة على دق ناقوس الخطر.
المهتمون بالكرة البرتقالية استغلوا بدورهم مجموعة من المناسبات، وأشاروا إلى أن كرة السلة المغربية هي الوحيدة التي تشهد هذا الوضع بالقارة الإفريقية، مؤكدين أن توقف المنافسات يضر باللاعبين وباللعبة، على جميع المستويات، ما يفقدها كذلك شعبيتها بعدما كانت إلى وقت قريب الرياضة الشعبية الثانية في المغرب بعد كرة القدم.
تبدو الفرصة مواتية لكرة اليد المغربية من أجل العودة للظهور على الصعيد الدولي، من خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في مصر سنة 2021.
ويحذو تفاؤل كبير مكونات كرة اليد المغربية، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة القارية المقررة في الفترة ما بين 17 و27 من يناير المقبل، في تونس والتي ستكون بدورها مؤهلة لنهائيات بطولة العالم لكرة اليد المقررة في مصر سنة 2021.
الكرة الطائرة... تألق وسط التعتيم
تسجل الكرة الطائرة المغربية سنة بعد أخرى تطورا محسوسا، من حيث النتائج التي تسجلها على الصعيد القاري، والتي تظهر أن هناك عملا يجري إنجازه سواء على مستوى الكرة الطائرة داخل القاعة أو الكرة الطائرة الشاطئية التي يعتبر المغرب من بين أفضل المنتخبات قاريا.