وأشار أيت أوكرام، في تصريح لـ «لومتان سبورت»، أن صعود منصات التتويج في محفل رياضي من قيمة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية يحتاج للراحة الذهنية والمعنوية، وهو أمر مرتبط بالظروف التي يعيشها الرياضي يوميا، وقال «التحضيرات للألعاب الأولمبية تتطلب مصاريف يومية من البطل، وتوفير عدة متطلبات وحاجيات، وهو ما يتوجب توفيره من طرف المسؤولين من أجل تمكين الرياضيين المغاربة من التركيز بشكل جيد على تحضيراتهم».
وأفاد أيت أوكرام أنه يثابر من أجل التوفيق بين مسؤولياته الأسرية، والتركيز على التحضير مساره الرياضي وما ينتظره من أجل تمثيل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وقال « أنا رب أسرة ولدي أطفال وأحاول التوفيق بين الممارسة الرياضة وتوفير حاجيات الأسرة»، وتابع « أعاني بشكل كبير من بعد الأسرة، فأنا منذ خمس سنوات في المغرب وزوجتي وأطفالي في تونس».
وأوضح البطل المغربي في المصارعة أنه أدار ظهره للمنتخب التونسي، من أجل تمثيل بلده الأم، وقال « كنت أنتظر تمكيني من عمل من أجل الاستقرار في المغرب بشكل نهائي، عدما تركت منتخب تونس، مفضلا ارتداء القميص الوطني المغربي، لكن اصطدمت بالكثير من المعاناة»، وزاد « المصارعة رياضة قتالية فيها الكثير من الاحتكاك البدني، ما قد يعرضني في أي وقت لإصابة أو كسر قد ينهي مساري الرياضي، لا قدر الله، لذلك يتوجب على المسؤولين التفكير في مستقبلنا، الذي يبقى مجهولا».