وهاجم إسماعيل الزيتوني، في التصريح موضع الشكاية، بشدة القرارات التحكيمية التي يتعرض لها فريقه خلال مباريات القسم الثاني، وفي مباراة شباب المحمدية على وجه الخصوص ولوح بتقديم استقالته، حيث أكد أن الفريق مستهدف من جهات معينة، التي تود فرملة الانطلاقة الجيدة لأولمبيك الدشيرة، ملمحا إلى أن قضية تحديد الفرق التي تصعد للقسم الوطني الأول تتم منذ الدورة الأولى على حساب أندية تشتغل بكل شفافية.
وقال الزيتوني في التصريح ذاته، إن جماهير المغرب الفاسي هي من اجتاحت الملعب لكن الجامعة أوقفت الجمهور الدشيري وغرامته ماليا، ورغم استئناف القرار أبقت الجامعة على قرار "الويكلو" في مباراة المحمدية بشكل متعمد حتى يتسنى للمحمدية لعبها دون ضغط من الجمهور، وهو ما يعد اتهاما مباشرا للجان القضائية للجامعة، مشددا على أن الجامعة والعصبة الاحترافية لا توفر الحماية الكافية للأندية من تعسفات القرارات التحكيمية والقرارات الانضباطية غير المنطقية، وقال الزيتوني العضو السابق بالجامعة : "إذا كنت انا مستهدفا فإنني مستعد لمغادرة الفريق".
واعتبر الزيتوني أن المراسلات التي توجهها الأندية للجامعة في تظلماتها من القرارات التعسفية هي مجرد مضيعة للوقت لأنها لا تأخذها بعين الاعتبار، وقال: "المراسلات مجرد ضياع للأوراق، لأننا راسلنا وأثبتنا الظلم ضدنا بالدليل صوتا وصورة ولا حياة لمن تنادي"، وأوضح المسؤول الدشيري في التصريح المثير للجدل، أن لجنة الانضباط تفرق عقوبات متناقضة بناء على المادة نفسها من قانون الانضباط".