ويوجد الرجاء في المركز الثاني لمجموعته بست نقاط بفارق نقطة عن المتصدر الترجي التونسي، بينما يحتل شبيبة القبائل الصف الثالث بثلاث نقاط، ويأمل هو الآخر في انتزاع الفوز ورد الدين للفريق الأخضر الذي هزمه بثنائية في الدارالبيضاء، وبالتالي استعادة حظوظه في المنافسة على التأهل.
وفي حال فوز الرجاء فإنه سيضمن حضوره في الدور المقبل، مهما كانت نتيجة الجولتين المتبقيتين عن هذه المجموعة.
وكان الفريق البيضاوي أقام معسكرا تدريبيا بالجزائر، منذ خوضه السبت الماضي لذهاب ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث عاد بفوز مهم من ملعب مصطفى تشاكر على حساب مولودية الجزائر بهدفين مقابل هدف واحد، وهو القرار الذي جعله يدخل في صراع مع العصبة الاحترافية لكرة القدم، التي كانت برمجت مباراة الرجاء ضد الدفاع الجديدي في مؤجل الدورة التاسعة، يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما رفضه الفريق مقدما دفوعات قانونية لتبرير موقفه بمقاطعة المباراة.
ويتطلع رجال المدرب جمال السلامي الى تحقيق الفوز الثاني تواليا في الأراضي الجزائرية، وهو أمر يضعه ربع النهائي، إلا أن الفريق يفتقد للعديد من الوجوه، سيما أيوب نناح وسفيان رحيمي للإصابة والمدافع عبد الرحيم الشاكير بسبب تراكم الإنذارات، وانضاف إليهم الظهير الأيمن عمر بوطيب الذي أصيب في التداريب وسيغيب ثلاثة أسابيع عن الميادين، بينما سيستفيد السلامي من خدمات محمود بنحليب، الذي التحق بالرجاء في الجزائر، صباح أول أمس الأربعاء بعد تمديد عقده لموسمين إضافيين.
وعينت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الحكم الرواندي لويس هاكيزيمانا لقيادة مباراة الرجاء البيضاوي وشبيبة القبائل الجزائري.