وسيكون الوداد محروما من خدمات، صلاح الدين السعيدي، عبد اللطيف نصير، وأشرف داري، والشيخ كومارا، وبابا توندي (الإصابة)، ومحمد الناصيري (موقوف).
وبخصوص كومارا، فمازال مانولوفيتش لم يحسم بعد في قرار إشراكه من عدمه، علما أنه قد استدعاه ضمن القائمة التي اتجهت إلى أنغولا، رغم عدم تعافيه بشكل نهائي من الإصابة التي تعرض لها في المباراة، التي جمعت الفريق الأحمر والجيش الملكي (1-0) في 15 من الشهر الماضي ضمن منافسات الجولة 7 من البطولة الاحترافية الدرجة الأولى.
وستكون هذه المباراة الأولى التي سيخوضها الفريق الأحمر في دوري الأبطال بدون مهاجمه أيوب الكعبي، الذي عاد إلى فريقه الصيني، بعدما سجل هاتريك في مرمى بترو أتلتيكو في الجولة الثالثة بدوري الأبطال.
وسيشكل الفوز الذي حققه الوداد في الجولة الثالثة على الفريق ذاته بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، حافزا كبير للاعبين من أجل العودة بنتيجة الفوز يعزز بها رصيده في الترتيب العام.
ومن جهته، يتطلع بترو أتلتيكو إلى عدم ضياع فرصة الاستقبال بملعبه وأمام جمهوره لتحقيق نتيجة الفوز، لأنعاش حظوظه في البقاء داخل دائرة التنافس على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.
ولم يحقق الفريق الأنغولي أي انتصار بعد، إذ تعادل مرة واحدة وانهزم في مباراتين، ما يعني أن تحقيق أي نتيجة غير الفوز، سيحكم عليه بالخروج من دائرة التنافس.
ويتوفر بترو أتلتيكو على عدد من اللاعبين الجيدين في مقدمتهم المهاجم البرازيلي توني، الذي ساهم بشكل كبير في تتويج الفريق بلقب الخريف في الدوري الأنغولي الممتاز، بإحرازه 11 هدفا في 15 مباراة.
يشار إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أسند مهمة إدارة هذه المواجهة لطاقم تحكيمي من كوت ديفوار، بقيادة خليلو تراوري إبراهيم.