وأطاح برشلونة بالمدرب فالفيردي بعد الهزيمة أمام أتليتكو مدريد (2-3) في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني الأربعاء الماضي، في السعودية.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن إدارة البارصا استقرت على أن إقالة فالفيردي من مصبه هو القرار الأنسب في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المدرب الإسباني هو أول مدرب يقيله برشلونة في منتصف الموسم منذ الهولندي لويس فان غال في يناير 2003.
ونشرت تقريراً عن مسيرة فالفيردي مع الفريق موضحة أنه تولى تدريب برشلونة خلفاً لمواطنه لويس إنريكي في 2017، وقاد برشلونة في 145 مباراة، وحقق الفوز 97 مرة، وتعادل 32 مباراة، وخسر 16 مواجهة، كانت آخرها كفيلة بالإطاحة به من منصبه.
أما صحيفة "سبورت" أكدت أن الخسارة أمام أتلتيكو مدريد ليست السبب الأساسي لإقالة فالفيردي، مشيرة إلى أن مردود الفريق، وعدم الاقتناع بطريقة قيادته الفنية للاعبين، هي التي حسمت قرار الاستغناء عن خدماته من منصبه.
وأوضحت أنه رغم فوز فالفيردي بالثنائية المحلية في موسمه الأول، إلا أن توديع دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي على أرض روما بشكل درامي، جعل استمراره في الموسم التالي محل شك وتحت الضغط دائماً، إذ أنه رغم حفاظه على لقب الدوري في الموسم الماضي، إلا أن الخروج الكارثي أمام ليفربول من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أكد أن رحيله مسألة وقت.
واهتمت صحيفة "آس" بتعيين المدرب كيكي سيتين مؤكدة أن إدارة البارصا تأمل أن يكون قرار الاستغناء عن فالفيردي وتعيين سيتين، مثل مطفأة الحريق قبل استئناف مباريات الدوري الإسباني وخوض دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
كما نشرت صحيفة "ماركا" خبر الإقالة على صدر غلافها الصادر اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن تعيين سيتين، قد يكون بمثابة أنه من المستحيل على إدارة برشلونة أن تقوم بالأسوأ، إذ أن أبرز تجارب المدرب الجديد كانت تدريب لاس بالماس، وريال بتيس، ونجح في تأهيل الأخير إلى مسابقة الدوري الأوروبي وإيصاله إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي.