ويعقد المنخرطون الرافضون للسياسة التي ينهجها المكتب المسير لفريق جمعية سلا، ندوة صحفية، مساء اليوم الخميس، بالقاعة الكبرى لجماعة سلا، لتسليط الضوء على أهم الدوافع التي دفعتهم للعمل على تأسيس الحركة التصحيحية.
وأوضح محمد أجدي، رئيس جمعية قدماء لاعبي جمعية سلا، أن المدينة تزخر بالكفاءات والأطر الإدارية والاقتصادية القادرة على تولي زمام الأمور وإعادة الفريق للواجهة الوطنية، معتبرا أن المشكل الذي يعانيه الفريق هو مشكل تسيير وتدبير، بسبب العقلية التي تتبنى التسيير الأحادي وترفض مشاركة الآخرين وتمنعهم حتى من إبداء رأيهم.
من جهته، كشف عماد الريفي، عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس الحركة التصحيحية، أن الظرفية تتطلب تأسيس حركة تصحيحية، بهدف تقديم مشروع وصورة واضحي المعالم، مبرزا أن الحركة لا تمانع في حوار مع المكتب المسير الحالي، بهدف إنقاذ الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها، وتقديم مصلحة الفريق على أي شيء آخر.