حركة تصحيحية لإنقاذ الجمعية السلاوية

قرر عدد من منخرطي فريق جمعية سلا تشكيل حركة تصحيحية لإصلاح الاختلالات التي يعيشها الفريق الأول للمدينة، جراء المشاكل التدبيرية، كما يراها المنخرطون الغاضبون من المكتب المسير الحالي لفريق الجمعية السلاوية.

حركة تصحيحية لإنقاذ الجمعية السلاوية

ويعقد المنخرطون الرافضون للسياسة التي ينهجها المكتب المسير لفريق جمعية سلا، ندوة صحفية، مساء اليوم الخميس، بالقاعة الكبرى لجماعة سلا، لتسليط الضوء على أهم الدوافع التي دفعتهم للعمل على تأسيس الحركة التصحيحية.

ويطالب المنخرضون الغاضبون من المكتب المسير للفريق السلاوي بضرورة مشاركة جميع فعاليات المدينة والغيورين على فريق الجمعية سلا، في تدبير أمور الفريق الذي بات في وضع كارثي حسب تعبيرهم، مشددين على ضرورة تحرير الفريق من القيود التي وضعها المكتب المسير للفريق، بحكم أنه يمثل مدينة بتاريخ كبير في كرة القدم المغربية. 

وأوضح محمد أجدي، رئيس جمعية قدماء لاعبي جمعية سلا، أن المدينة تزخر بالكفاءات والأطر الإدارية والاقتصادية القادرة على تولي زمام الأمور وإعادة الفريق للواجهة الوطنية، معتبرا أن المشكل الذي يعانيه الفريق هو مشكل تسيير وتدبير، بسبب العقلية التي تتبنى التسيير الأحادي وترفض مشاركة الآخرين وتمنعهم حتى من إبداء رأيهم.

من جهته، كشف عماد الريفي، عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس الحركة التصحيحية، أن الظرفية تتطلب تأسيس حركة تصحيحية، بهدف تقديم مشروع وصورة واضحي المعالم، مبرزا أن الحركة لا تمانع في حوار مع المكتب المسير الحالي، بهدف إنقاذ الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها، وتقديم مصلحة الفريق على أي شيء آخر.