واعتبر دومو أنه كان على أوشن أن يضع برنامجه ومعاييره أمام العصب، وبناء عليها سيتعرف الجميع على الشروط التي يريدها في الأطر التي ستعين في العصبة، معتبرا أيضا أن الاختبار الذي هو عبارة عن خمسة أسئلة في ثلاثة دقائق تنقص من قيمة الأطر الوطنية سيما الحاصلين على دكتوراه في مجالات تخصصاتهم التقنية، وزاد: "بهذه الطريقة فإن أوشن يقتل المسيرة المهنية لأطر لها اسمها في الساحة، ومتحصلة على دبلومات وشواهد معترف بها من قبل الاتحادين الدولي والافريقي"، مشددا على أن تغيير الأطر التي رشحها بنفسه يعني أن دومو لم يشتغل ولم يحسن اختيار المدربين.
وضرب العضو الجامعي ورئيس النادي القنيطري السابق، المثال بالمدرب الوطني بادو الزاكي، الذي أبعده أوشن بطريقة غريبة قبل أن يتدخل رئيس الجامعة لإعادته للإدارة التقنية، وقال: "اوشن أبعد الزاكي والطاوسي وفتحي جمال، واعتبرهم غير صالحين لمشروعه، ثم أعادهم واستقبلهم (بالحليب والتمر) بعد تدخل رئيس الجامعة، الامر الذي يظهر أن هناك أمر ما ليس على ما يرام لدى المدرب الويلزي".
وكشف دومو، أنه اضطر لرفع صوته بعدما رفع اوشن صوته ويديه وحاول طرده من المركز الرياضي محمد السادس، وصرخ في وجهه، فرد عليه بأنه لا يحق له طرده لأنه أجير لدى جامعة الكرة وليس شيء آخر، مضيفا ان خلفيات هذا النقاش بنيت على عدم احترام منطق الأمور التي يجب ان تسير بها، لأنه كان على أوشن، يصيف دومو، ان يضع برنامجه وبناء عليه ستعمل العصب وفق تصوراته، وزاد: "لكنه في الخفاء اختار الطاقم الذي سيعمل معه، بينهم أجانب معفيون من اجتياز الاختبار بينهما يصر على اخضاع المغاربة له بالرغم من مستواهم وشواهدهم التي قد تفوق قيمة، ما لدى الأجانب المذكورين، قبل أن يستطرد "لدينا في المغرب مدربين لديهم ديبلوم الاتحاد الأوربي الاحترافي (ويفا برو) قام أوشن بتصنيفهم ضمن خانة الدبلوم باء كاف، وهو إهانة للأطر المغربي، معاييره خاطئة منذ البداية، لست افهم كيف تجري الأمور لدى هذا الإطار الويلزي".
وخلص دومو إلى أن اوشن عليه طرح برنامجه امام العصب التي ستعمل على تطبيقه، وإذا فشلت في ذلك أو ظهر ضعفنها وعدم أهليتها لذلك، فستتقبل بكل فرح ابعادها، وزاد: " أكثر من ستة أشهر وأوشن في المغرب، وكل ما جاء به هي بضع أسئلة في دقائق معدودة، هذا كل ما جادت به قريحته"، معتبرا ان ترك عصبة الغرب هي آخر عصبة في مسالة الاختبارات لم يكن اعتباطيا، إذ قال انهم كانوا يعرفون مسبقا أن حيكم دومو لن يسكت على مثل هذه الاختلالات والتحايل.