وقررت جماهير الزعيم، الشروع في مرحلة جديدة في تعاملها مع الفريق، بعدما ظلت تدعم اللاعبين الشباب الذين التحقوا بالفريق خلال مرحلة "الميركاتو" الصيفي الماضي املا في تحقيق الانطلاقة المرجوة، وعمل طيلة الفترات الماضية من الموسم الجاري، ترك الفريق خارج خلافاته مع الإدارة، سيما ان اللاعبين أظهروا روحا وحماسا كبيرين في العديد من المواجهات السابقة، شفعت لهم أمام الأنصار رغم عدد من النتائج السلبية، غير ان الأداء البارد والمستوى التقني الضعيف الذي ميز الفريق العسكري أمام برشيد، جعل الجمهور يدق ناقوس الخطر.
وقررت الجماهير العسكرية، تدشين احتجاجاتها عل إدارة الفريق غدا السبت، وذلك بالتزام الصمت في المدرجات وعدم ابداء أي نوع من انواع التشجيع طيلة 12 دقيقة الأولى من عمر المباراة، احتجاجا منهم على 12 سنة من "الشلل التقني والعطب التسييري" ومن "الإخفاق والفشل الذريع"، حسب بلاغ صادر عن مجموعة "بلاك آرمي".
وأكد البلاغ ذاته، أن المجموعات العسكرية متحدة فيما بينها تربطها علاقات متينة، "لا تزحزحهم رياح الأعداء ولا عواصف الإشاعات والكذب، من أجل تحرير زعيم الأندية الوطنية من قيود فساد عقلية 'القشلة' منتهية الصلاحية والتي أجبرت نادي الجيش الملكي بالسير بأمان نحو الهاوية"، مشددين ان المطلب الابدي للجمهور العسكري يبقى هو "رحيل جميع الوجوه المساهمة من قريب أو من بعيد في تأليف مسلسل 12 سنة"، داعية الجمهور العسكري إلى الالتزام بالزي الأسود حدادا على الفريق كما تعود على ذلك في الموسمين الأخيرين.