وأشار مدرب المنتخب الوطني إلى أن انسحاب منتخب جنوب إفريقيا من البطولة، لن يكون له أي تأثير من الناحية التقنية، بالنسبة للفريق الوطني سيما أن المباراة بين المنتخبين كانت مبرمجة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، التي تضم كذلك منتخبي ليبيا وغينيا الاستوائية.
وأفاد الدكيك، أن جميع العناصر متحمسة لخوض البطولة، والدفاع عن اللقب، الذي فاز به أسود كرة القدم داخل القاعة في النسخة السابقة التي أجريت بجنوب إفريقيا سنة 2016، وقال « التحضيرات تمر في ظروف جيدة، ومركب محمد السادس لكرة القدم يوفر لنا كل المتطلبات للتحضير بشكل جيد للبطولة القارية»، وزاد « جميع لاعبي المنتخب الوطني في جاهزية تامة حتى يكونوا في الموعد القاري، من أجل الدفاع عن اللقب الذي توجنا به قبل أربع سنوات في جنوب إفريقيا».
واعتبر مدرب أسود كرة القدم داخل القاعة التغييرات التي شهدتها تركيبة الفريق الوطني، أمرا صحيا بحكم اعتزال عدد من اللاعبين وتعويضهم بلاعبين جدد صغار السن، سيحملون المشعل خلال السنوات المقبلة.
وأبدى الدكيك حماسا كبيرا باللعب في مدينة العيون، لما تمثله من رمزية لجميع المغاربة، معتبرا تنظيم المسابقة في العيون عاملا مساعدا لتحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم خلال البطولة، مؤكدا على ضرورة التركيز على المباراة الأولى أمام منتخب ليبيا، التي اعتبرها مفتاح التأهل للمونديال.