واعتبرت جامعة التايكواندو اختيار أحد أبناء المغرب لشغل هذا المنصب المهم، في أرقى منافسة رياضية في العالم، وسام فخر لرياضة المغربية، وهو ما من شأنه أن يزيد في ترسيخ السمعة الطيبة، التي بلغتها رياضة التايكوندو على كل المستويات.
ويأتــي هـــذا التعييــن ليزكي التطور الـــذي يشهده التيكواندو المغربي، الذي سيكون حاضرا في دورة الألعاب الأولمبية للمرة السادسة على التوالي، منذ اعتـماد رياضة تيكواندو كرياضة رسمية في الأولمبياد.
من جهته، أشاد الكوري تشونغوون تشو، فـي رسالة التعيين التي بعث بها لإدريس الهلالي، بالدور الذي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو، سواء على المستوى المحلي (وطنيا)، أو الإقليـمي (عربيا)، أو القاري (إفريقيا)، لنشر وتطوير رياضة تيكواندو، متـمنيا التوفيق له في مهمته الجديدة، خلال دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.