ويدخل الأهلي المباراة رافعاً شعار "الفوز أولاً" من أجل الحفاظ على مواصلة مشوار الحلم الأفريقي، فالأهلي يرغب في هزم نجم تونس من أجل مواصلة رحلة الزحف نحو الأدوار النهائية، والمنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عن قلعة الجزيرة منذ عام 2013.
ويخوض الأهلي المباراة مُحتلاً المركز الثالث برصيد 7 نقاط، خلف النجم مُتصدر المجموعة بـ9 نقاط، وخلفه الهلال السوداني بفارق الأهداف، ويقبع بلاتينيوم الزيمبابوي في ذيل المجموعة بنقطة وحيدة.
ويعلم الأهلي أنه لا بد من الفوز على بطل تونس من أجل الهروب من الحسابات المُعقدة في الجولة الأخيرة، كما أن بطل مصر لديه رغبة فى الثأر من الضيوف الذين فازوا على "الأحمر" 1-0 بالجولة الأولى فى رادس.
ويتطلع السويسرى رينيه فايلر للفوز أيضاً من أجل وضع حد للاتهامات التي تُطارده بأنه بلا بصمات في بطولة أفريقيا، ويقدم نتائج متواضعة في دوري الأبطال، بعكس الحال في الدوري المحلي الذى يُحقق فيه الفريق انتصارات كاسحة، لكنها غير موجودة في بطولة أفريقيا.
ويعول المدرب السويسري على خبرات وقدرات لاعبيه، يأتي في مقدمتهم علي معلول وأغاي وحسين الشحات ومروان محسن وأحمد فتحي وعمرو السولية ومحمود متولي ورامي ربيعة والحارس المُتميّز محمد الشناوي، والوافد السنغالي الجديد بادجي.