وأضاف العمراني أن عملا كبيرا ينتظره، من أجل تغيير بعض الأمور التي يرى أنها تعيق تقدم فريقه، وتحول دون تحقيقه للنتائج الإيجابية، وقال إن «هناك الكثير من الأمور التي يتوجب علينا إصلاحها، سواء تعلق الأمر بالجانب التقني، أو التكتيكي، أو البدني، وفي حال نجحنا في معالجة هذه الأمور، قد نتمكن دون شك من تقديم مستوى أفضل، وبالتالي الحصول على نتائج إيجابية قد تخرجنا من أزمة النتائج التي نعيشها».
وكشف العمراني، أن هناك لاعبين لم يتمكن بعد من متابعتهم في تداريب الفريق، بحكم غيابهم عنها بسبب الإصابة، وقال «أنا أشتغل وفق الإمكانيات المتوفرة من خلال محاولة تطوير الفريق دون تغيير الكثير من الأمور»، واسترسل «لم يتسن لي أن أتعرف على اللاعبين بالشكل الكافي، لحدود الساعة هناك لاعبون لم أشاهدهم بعد، ولم أتعرف على مستواهم بحكم غيابهم عن التداريب بسبب الإصابة»، وأضاف «أنا لم أجتمع باللاعبين في تجمع إعدادي قبل بداية الموسم، ولم تتح لي الفرصة أن أكون معهم في تجمع إعدادي مغلق، وأعتقد أن هذه الأمور تحتاج لبعض الوقت حتى نتمكن من التغلب عليها».
وأكد مدرب الدفاع الحسني الجديدي، الذي عوض رحيل بادو الزاكي، أن فريقه في حاجة لاستعادة الثقة، من أجل خوض المباريات المقبلة، بتركيز أكبر أمام مرمى الخصوم، وقال «تنقصنا الثقة في النفس لبلوغ مرمى الخصوم»، وزاد «دون ثقة، ودون دعم معنوي من الجمهور، لن نتمكن من التقدم، العامل النفسي جد مهم من أجل تقديم مستوى يمكننا من تحقيق النتائج المرجوة».
وأكد العمراني، أنه يركز بشكل كبير في الفترة الراهنة، على الجانب الذهني للاعبين، رغبة منه في تمكينهم من استعادة تركيزهم، وقال «حاليا أنا أركز عملي على الجانب الذهني والمعنوي، لأن اللاعبين في حاجة ماسة لاستعادة الثقة في أنفسهم، والرفع من معنوياتهم، من أجل مساعدتهم على استحضار أعلى درجات التركيز، لأن غياب التركيز عن اللاعبين خلال المباريات هو سبب تلقينا للأهداف، وضياع النقاط مباراة بعد أخرى».