عمراني: سب وشتم اللاعبين يزيد من تعقيد الأمور

أفاد الجزائري، عبد القادر عمراني، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، أنه يتفهم غضب الجمهور الدكالي، وعدم رضاه على مستوى فريقه، مشيرا إلى أن الاحتجاج بتلك الطريقة لن يساهم في مساعدة الفريق بل سيحبط اللاعبين وينال من معنوياتهم، وقال «قد أتفهم غضب الجمهور، وعدم رضاه على مستوى الفريق، لكن الاحتجاج بالسب والشتم ليس حلا للخروج من هذه الأزمة التي يمر بها الفريق بحكم أن الطريقة التي اختارها الجمهور ستنال من معنويات اللاعبين».

عمراني: سب وشتم اللاعبين يزيد  من تعقيد الأمور

وأضاف العمراني أن عملا كبيرا ينتظره، من أجل تغيير بعض الأمور التي يرى أنها تعيق تقدم فريقه، وتحول دون تحقيقه للنتائج الإيجابية، وقال إن «هناك الكثير من الأمور التي يتوجب علينا إصلاحها، سواء تعلق الأمر بالجانب التقني، أو التكتيكي، أو البدني، وفي حال نجحنا في معالجة هذه الأمور، قد نتمكن دون شك من تقديم مستوى أفضل، وبالتالي الحصول على نتائج إيجابية قد تخرجنا من أزمة النتائج التي نعيشها».

وأشار المدرب الجزائري، إلى أن أكبر إكراه يواجهه، في مهمته مدربا للدفاع الجديدي، هو ضيق الوقت، وقال «أكبر إكراه نواجهه هو ضيق الوقت، إذ ليس أمامنا الوقت الكافي، بحكم أنني تسلمت زمام الفريق وسط الموسم»، وتابع «هنا تكمن صعوبة المهمة الملقاة على عاتقي، لأن تعاقب المباريات لا يمنحك الوقت للتفكير في التغيير أو تجريب أفكار جديدة». 

وكشف العمراني، أن هناك لاعبين لم يتمكن بعد من متابعتهم في تداريب الفريق، بحكم غيابهم عنها بسبب الإصابة، وقال «أنا أشتغل وفق الإمكانيات المتوفرة من خلال محاولة تطوير الفريق دون تغيير الكثير من الأمور»، واسترسل «لم يتسن لي أن أتعرف على اللاعبين بالشكل الكافي، لحدود الساعة هناك لاعبون لم أشاهدهم بعد، ولم أتعرف على مستواهم بحكم غيابهم عن التداريب بسبب الإصابة»، وأضاف «أنا لم أجتمع باللاعبين في تجمع إعدادي قبل بداية الموسم، ولم تتح لي الفرصة أن أكون معهم في تجمع إعدادي مغلق، وأعتقد أن هذه الأمور تحتاج لبعض الوقت حتى نتمكن من التغلب عليها».

وأكد مدرب الدفاع الحسني الجديدي، الذي عوض رحيل بادو الزاكي، أن فريقه في حاجة لاستعادة الثقة، من أجل خوض المباريات المقبلة، بتركيز أكبر أمام مرمى الخصوم، وقال «تنقصنا الثقة في النفس لبلوغ مرمى الخصوم»، وزاد «دون ثقة، ودون دعم معنوي من الجمهور، لن نتمكن من التقدم، العامل النفسي جد مهم من أجل تقديم مستوى يمكننا من تحقيق النتائج المرجوة».

وأكد العمراني، أنه يركز بشكل كبير في الفترة الراهنة، على الجانب الذهني للاعبين، رغبة منه في تمكينهم من استعادة تركيزهم، وقال «حاليا أنا أركز عملي على الجانب الذهني والمعنوي، لأن اللاعبين في حاجة ماسة لاستعادة الثقة في أنفسهم، والرفع من معنوياتهم، من أجل مساعدتهم على استحضار أعلى درجات التركيز، لأن غياب التركيز عن اللاعبين خلال المباريات هو سبب تلقينا للأهداف، وضياع النقاط مباراة بعد أخرى».