ويدخل الفريق الأحمر هذه المواجهة متقدما عن مطارده نهضة بركان بثلاث نقاط، ولا يبدو أنه سيفرط في المركز الأول، بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها في الآونة الأخيرة، رغم كثرة المباريات، إذ ستكون له الأفضلية ضد الفتح.
لكن الفريق الرباطي (الركز السادس برصيد 22 نقطة) يقدم دائما عروضا متميزة بالمركب الرياضي محمد الخامس، وسيلتقي الوداد هذه المرة دون مدربه الأسبق وليد الركراكي المنتقل للإشراف على الدحيل القطري، بينما سيتولى المسؤولية مصطفى الخلفي في انتظار تثبيته مدربا للفريق أو تحديد اسم مدرب جديد.
وينتظر أن يعمد مدرب الوداد سيباستيان دوسابر إلى الاعتماد على العناصر التي جرى التعاقد معها في فترة الانتقالات الشتوية، وإراحة بعض العناصر الأساسية للاستحقاقات المقبلة، والتي تغيب إما بداعي الإصابة أو الإرهاق، كما أن دوسابر يرغي في جعل عدد من اللاعبين الجدد أكثر تنافسية وجاهزية إذا ما قرر الاستعانة في الدورات المقبلة، أو حتى في عصبة الأبطال الإفريقية حين يلاقي النجم الساحلي التونسي في ربع النهاية.