وشهدت مباراة الكلاسيكو، اعتماد المدربين معا، عبد الرحيم طاليب من جانب العسكريين، وجمال السلامي من جانب الخضر، على لاعبين شباب، فطاليب كما قال في العديد من المناسبات هو بصدد بناء فريق يعتمد على سياسة التشبيب، والسلامي لعدة دواعي منها الإصابات واستحقاقات الرجاء العربية والافريقية ايضا.
وانهى الفريقان الشوط الأول من المباراة، بالتعادل السلبي بدون أهداف، وضيع مهاجم الرجاء الشاب البكاري انفرادين امام الحارس بعيو، بينما كانت الجماهير العسكرية التي ملأت جنبات الملعب، وجماهير الرجاء التي حجت بكثافة للرباط، هي العنوان الأبرز ل45 دقيقة الأولى.
وخلال الشوط الثاني نجح الجيش في هز شباك ضيفه الرجاء، بهدف الايفواري جوزيف كيدي كنادو عند الدقيقة 69، معلنا بذلك أفراح الكورفاتشي التي أشعلت المدرجات بكراكاج باستعمال الشهب الاصطناعية، لينتهي لقاء القمة بتفوق جديد للجيش على حساب الرجاء.
وبهذه النتيجة يكون الرجاء والجيش قد تعادلا في عدد النقاط ب25 نقطة في المركز الرابع خلال مرحلة الذهاب، في انتظار الحسم فيما ستأوول اليه قضية مباراة الرجاء والجديدة.